7 عوامل لتراجع المحصول اللغوي للطفل العربي

المدينة نيوز :- أكدت الأبحاث أن الطفل العربي وحتى دخوله المدرسة لا تزيد حصيلته اللغوية على ثلاثة آلاف كلمة، في حين أن الطفل الأجنبي تكون حصيلته أضعاف هذا العدد حتى سن 3 سنوات؛ حيث تصل إلى 16 ألف كلمة. وقد أشارت لميس عبد العزيز، أستاذة لغة عربية، إلى أن الطفل العربي قديماً كان يدرس القرآن الكريم ويحفظه حتى ست سنوات، ثم يحفظ ألفية ابن مالك حتى سن السابعة، فينشأ طفلاً جباراً بهذه الحصيلة اللغوية؛ حيث يحتوي القرآن الكريم وحده على خمسين ألف كلمة، وتعزو الأستاذة لميس تراجع المحصول اللغوي للطفل العربي للأسباب التالية:
1- جهل الأمهات بأن الطفل يكتسب حصيلته اللغوية خلال فترة الحمل.
2- الطفل يكتسب حصيلة لغوية في فترة عمر الشهور الثمانية، وهذا ما تجهله الأم أيضاً.
3- انحسار دور الكتّاب؛ أي أماكن تعليم القرآن الكريم خالصاً، وعدم الاهتمام بتعليمه للأطفال منذ الصغر بدعوى أن كلماته معقدة.
4- البعد عن اتباع القاعدة النورانية في تعليم الأطفال مبادئ اللغة العربية، من خلال كلمات القرآن الكريم.
5- استخدام الأم اللهجة العامية في الحديث مع الطفل.
6- تعدد اللهجات العربية: خليجية، ومصرية وشامية؛ مما يؤدي لتشتت الطفل خاصة مع طغيان الدراما التلفزيونية بهذه اللهجات.
7- عدم اهتمام القائمين على برامج الأطفال بأن تكون لغة الدبلجة هي اللغة العربية الفصحى الخالصة.