إطلاق الدورة العاشرة لجائزة الملك عبد الله الثاني للعمل الحر والريادة

المدينة نيوز :- أطلق مدير عام صندوق التنمية والتشغيل عبد الله فريج، في مقر الصندوق اليوم الأربعاء، جائزة الملك عبد الله الثاني للعمل والريادة لدورتها العاشرة لعام 2015، معلنا البدء باستقبال طلبات المشاركة في الجائزة من خلال المركز الرئيسي وفروع الصندوق المنتشرة في المحافظات إعتبارا من اليوم ولمدة شهر.

وأشار فريج خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في مبنى الصندوق، بحضور عضو مجلس إدارة الصندوق الدكتورة سلمي النمس، إلى المعايير المتعلقة بالشخص المقترض؛ حيث تشترط أن يكون حاصلا على تمويل من الصندوق أو من مؤسساته الوسيطة، والتفرغ للمشروع، وتشغيل أكبر عدد من العمالة الاردنية، والالتزام بتسديد المبالغ المستحقة على المقترض عند تقديم الطلب، إضافة الى تطبيقه المعايير المتعلقة بالمشروع التي تشترط أن يكون صديقا للبيئة، وأن لا يقل عمره عن ثلاث سنوات، ويستخدم الطرق والأساليب الحديثة في الإنتاج، ويقدم خدمة أو سلعة متميزة.

وأوضح أن تقييم الطلبات المشاركة في الجائزة سيتم من خلال فريق متخصص محايد من خارج الصندوق، حيث سيقوم بزيارات ميدانية لكافة المشاريع المؤهلة للتنافس، وتقديم توصياته إلى مجلس أمناء الجائزة ضمن أسس موضوعية وشفافة، مشيرا إلى أن الصندوق سيكثف الحملة الإعلانية للجائزة عبر وسائل الاعلام المختلفة ومؤسسات المجتمع المحلي، تشجيعا وتحفيزا للمستفيدين من الصندوق للمشاركة والتنافس على الجائزة.

وزاد فريج إلى أن الجائزة ستوزع على مستحقيها من الرياديين المقترضين من الصندوق في دورتها الحالية، في الثلث الأخير من العام الجاري بحفل يرعاه رئيس الوزراء، حيث توزع ثلاث جوائز مالية مع شهادات تقدير لأصحاب المشاريع الفائزة بالمراكز الثلاثة الاولى، تحدد قيمتها من قبل مجلس الأمناء، إضافة إلى جوائز مالية تُمنح لأصحاب المشاريع الحاصلة على أعلى علامة في كل محافظة، وجوائز تقديرية لمقترضين من مختلف المناطق لتحفيزهم على مواصلة العطاء، وتشجيعا لغيرهم على العمل الحر والتشغيل الذاتي.

بدورها أكدت سلمى النمس أهمية ترسيخ فكرة التنافس في تشجيع مفهوم العمل الحر والتشغيل الذاتي في تحقيق التنمية الشاملة في مختلف محافظات المملكة.

وعرض فريج في المؤتمر قصص نجاح لمشاريع موّلها الصندوق في عدة قطاعات صناعية، وحرفية، وتجارية، وسياحية، وخدمية بعدة مناطق في المملكة.