إندبندنت: 7 نظريات مؤامرة " أمريكية " اتضح أنها حقيقية

المدينة نيوز - ذكرت صحيفة إندبندنت في تقرير لها، 7 نظريات لمؤامرات غريبة اختلقتها الحكومة الأمريكية في أحداث منذ الحرب العالمية الثانية، والتي تبين أنها صحيحة، ومنها أنها قامت بحقن الرجال السود بأمراض جنسية معدية دون علمهم.
وقالت الصحيفة إن الحكومة الأمريكية قامت بتجربة تحت اسم " توسكيجي الزهري" (1932 – 1972) والتي تضمنت حقن ما يقارب 400 رجل أمريكي من أصل أفريقي بمرض الزهري المعدي وذلك دون علمهم. وأخبر المقيمون على التجربة هؤلاء الرجال أن "دمهم فاسد"، وكان الهدف من التجربة معرفة ما إذا كانت الأمراض المنقولة جنسياً تؤثر على الرجال السود بشكل مختلف عن الرجال البيض، وبعد انتهاء التجربة لم يتبق سوى 74 شخصاً على قيد الحياة.
صدمات كهربائية
وأشارت الصحيفة إلى أنه بحسب ما ذكر كتاب "الرجال الذين يحدقون في الماعز"، والذي تحول إلى عمل درامي من بطولة الممثل الأمريكي جورج كلوني، أقامت وكالة الاستخبارات المركزية لعملائها برنامجاً تضمن إعطاءهم مخدرات باعتبارها شكلاً من أشكال السيطرة على العقل، كما استخدموا العلاج بالصدمات الكهربائية، بالإضافة إلى التنويم المغناطيسي وتقنيات الإقناع بالعزلة.
مشبك الورق
وفي مؤامرة أخرى، تحدثت الصحيفة عن عملية "مشبك الورق"، التي كانت خطة سرية لجلب العلماء النازيين إلى أمريكا للعمل لصالح وكالة الاستخبارات المركزية، وذلك في نهاية الحرب العالمية الثانية، وتم الكشف عن هذه التجربة عن طريق الصحافية آن جاكوبسن في كتابها "مشبك الورق"، ووفقاً لموقع واي نت، نجح العلماء في تطوير الأسلحة الكيماوية لدى الولايات المتحدة.
مذبحة هيلزبر
وفي بدعة أخرى، ذكرت الصحيفة أنه في 15 من أبريل (نيسان)، وقعت مذبحة في مباراة لكأس الاتحاد الانجليزي، بملعب هيلزبر، والتي قتل وجرح على إثرها 96 شخصاً. وفي عام 2011 طلب القاضي المتقاعد من أسر الضحايا إسقاط التهم التي توجهوا بها على الشرطة ورجال الأمن، إلا أنه بحلول عام 2012 أظهر التحقيق محاولات للشرطة للتخفي عن فعلتها وإلقاء اللوم على المشجعين لارتكابهم أعمال شغب، وحتى الآن التحقيق جار حول هذه القضية.
السم في الكحول
وكشفت الصحيفة أنه بحسب تقارير، فإن الحكومة الأمريكية قامت بوضع السم في الكحول، في محاولة لفرض حظر الكحول، وتوفي نحو 700 شخص إثر هذه الفعلة.
هجمات وهمية
أخيراً، قالت الصحيفة إن أمريكا حاولت وضع خطة لحرب باردة بينها وبين كوبا، وذلك لشن هجمات وهمية في أراضيها تهدف إلى توجيه اللوم على كوبا، وذلك لجمع التأييد حول إقامة حرب مع الدولة الشيوعية في أمريكا اللاتينية، وأظهرت السجلات أنها لم تتجاوز مرحلة التخطيط.24