شاهدة قبر تقتل طفلاً في الرابعة من عمره
ولقي ليفي درايفر (4 أعوام) من ولاية تكساس الأمريكية مصرعه، بعد أن ضربت شاهدة قبر طولها حوالي متر ونصف المتر، رأسه في مقبرة إيكتور كاونتي القديمة. وقالت الشرطة إن الطفل درايفر كان يلعب في المقبرة بينما كانت عائلته تزور قبراً لأحد أقربائها بعد ظهر الجمعة الماضي.
وسقطت شاهدة القبر التي تبلغ من العمر حوالي 100 عام على رأس الطفل الذي نقل إلى مركز أوديسا الطبي حيث فارق الحياة فيه. وقالت الشرطة إنها تحقق في الحادث وتعتقد السلطات المحلية أن الحادث قضاء وقدر ولا وجود لملابسات إجرامية فيه، بحسب الأسوشييتد بريس.
وتعتبر مقبرة إيكتور كاونتي من أقدم المقابر في ولاية تكساس، إذ صرح مسؤول مقبرة إيكتور كاونتي، سام بريجالبا بأن شواهد القبور الموجودة في هذا القسم من المقبرة يعود معظمها إلى القرن التاسع عشر وأن شاهدة القبر التي قتلت الطفل تعود إلى عام 1919. وأضاف بريجالبا بأن التربة تحت شواهد القبور رخوة وهذا أحد العوامل التي ساهمت بسقوطها. وأكد بأن إدارة المقبرة ليست مسؤولة عن العناية بشواهد القبور، بل أقرباء الموتى هم المسؤولون عن ذلك. بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.
