العمل الاسلامي : اجتماع المثليين في الأردن صورة من صور الفساد والانحراف

المدينة نيوز :- استهجن حزب جبهة العمل الإسلامي عقد اجتماع خاص في عمان، لحماية ما يسمى (بالمثليين الجنسيين)، ومطالبة هؤلاء بإفساح المجال أمامهم لممارسة أفعالهم بحرية تامة.
وأكد الحزب في تصريح أصدره الثلاثاء أن مثل هذه اللقاءات تعتبر “صورة من صور الفساد والانحراف، وشكلا من أشكال محاربة الفضيلة، ومحاربة جادة لمنظومة القيم والأخلاق، التي يتحلى بها الأردنيون”.
وشدد على أن عقد مثل هذه اللقاءات يعد “تهديدا لأمن واستقرار البلد بإشاعة المحرمات، ونشرا للرذيلة في هذا المجتمع المحافظ”، لافتا إلى أنها “تخالف الدستور والقوانين والتشريعات الناظمة للحياة الاجتماعية الأردنية”.
وطالب الحكومة والجهات الرسمية الأخرى، ومؤسسات المجتمع المدني، بالتصدي لمثل هذه “الممارسات الشاذة التي تستجلب غضب الله تعالى”.
كما أهاب بالأجهزة الأمنية القيام بدورها في “التعامل بمنتهى الحزم والقوة مع الرموز الفاسدة، ودعاة الرذيلة والشواذ من أجل المحافظة على الأخلاق، والقيم الأصيلة، والتقاليد الاجتماعية، في هذا الحمى العربي الإسلامي الذي جبلت ذرات ترابه بدماء الصحابة والتابعين، ممن نشروا الفضل والفضيلة، وحاربوا كل الرذائل والفساد” .
واستنكر “العمل الإسلامي” مباركة السفيرة الأمريكية في العاصمة عمان لهذا السلوك بحضورها هذا الحفل، معتبرا ذلك تدخلاً في الشأن الوطني الأردني الداخلي.
وفيما يلي نص التصريح:
تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي بخصوص احتفال المثليين والشواذ في عمان
نقلت العديد من وسائل الإعلام الأردنية، عقد اجتماع خاص في عمان، لحماية ما يسمى ( بالمثليين الجنسيين )، ومطالبة هؤلاء بإفساح المجال أمامهم لممارسة أفعالهم بحرية تامة، وقد جرى مباركة هذا الحفل بحضور السفيرة الأمريكية في العاصمة عمان، والتي نستهجن حضورها ونعتبره تدخلاً في الشأن الوطني الأردني الداخلي .
إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي نؤكد على أن مثل هذه اللقاءات هو صورة من صور الفساد والانحراف، وشكل من أشكال محاربة الفضيلة، ومحاربة جادة لمنظومة القيم والأخلاق، التي يتحلى بها الأردنيون. كما أن عقد مثل هذه اللقاءات تهديد لأمن واستقرار البلد بإشاعة المحرمات، ونشر الرذيلة في هذا المجتمع المحافظ، كما أنها تخالف الدستور والقوانين والتشريعات الناظمة للحياة الاجتماعية الأردنية .
إننا نطالب الحكومة والجهات الرسمية الأخرى، ومؤسسات المجتمع المدني، بالتصدي لمثل هذه الممارسات الشاذة التي تستجلب غضب الله تعالى .
كما أننا نهيب بأجهزتنا الأمنية أن تقوم بدورها في التعامل بمنتهى الحزم والقوة مع الرموز الفاسدة، ودعاة الرذيلة والشواذ من أجل المحافظة على أخلاقياتنا، وقيمنا الأصيلة، وتقاليدنا الاجتماعية، في هذا الحمى العربي الإسلامي الذي جبلت ذرات ترابه بدماء الصحابة والتابعين، ممن نشروا الفضل والفضيلة، وحاربوا كل الرذائل والفساد .
حفظ الله أردن الخير والفضيلة، والأمن والأمان رمزاً للطهر والكرامة .
{ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون } .
عمان في : 8 شعبان 1436هـ حزب جبهة العمل الإسلامي
الموافـــق : 26/ 5 / 2015م