شعبة خبراء الأسماء الجغرافية تطلق العدد الأول من مجلتها العلمية
المدينة نيوز:- أضافت الشعبة العربية لخبراء الأسماء الجغرافية إنجازاً آخر إلى إنجازاتها العلمية والثقافية ومن خلال المركز الجغرافي الملكي الأردني، بإصدارها العدد الأول من مجلة الأسماء الجغرافية.
وتهدف المجلة الفصلية التي تصدر كل ثلاثة شهور إلى تعريف المجتمع العربي بأهمية وجود الشعبة العربية في المحافظة على الأسماء الجغرافية بماضيها وحاضرها ومستقبلها كإرث ثقافي حضاري أساسيا لوجودنا، واعتبارها منبراً للمقالات والأبحاث العلمية التي تدعو إلى تأكيد الحفاظ على هوية الأسماء الجغرافية ومصطلحاتها والتصدي لتهويدها وبناء معجم عربي موحد يمنع تغييرها واندثارها.
وفي كلمته بهذا العدد عبر مدير عام المركز الجغرافي الملكي الأردني العميد الدكتور عوني الخصاونة عن سعادة الهيئة الاستشارية للشعبة بإصدارها العدد الأول من هذه المجلة، داعيا للمضي قدما نحو تفعيل دور الأسماء الجغرافية على مستوى الوطن العربي.
وبين الخصاونة وهو أيضا رئيس الشعبة العربية لخبراء الأسماء الجغرافية تطلعات رئاسة الشعبة إلى مد جسور التعاون مع كافة الخبراء العرب في الأسماء الجغرافية لتنفيذ توصيات مؤتمراتها ، موضحا تاريخ الأسماء الجغرافية وأهميتها التي تمثل هوية الأماكن والسكان التي لها قيمة اجتماعية واقتصادية وتاريخية من خلالها اتجه العالم إلى توحيد نمط وكتابة هذه الأسماء للحفاظ عليها كإرث ثقافي واجتماعي وديني للشعوب.
وأشار العميد الخصاونة أن ما يميز المجلة مقالاتها العلمية المتنوعة بمشاركة أساتذة وباحثين مختصين في الأسماء الجغرافية من دول الوطن العربي حيث ركزت مواضيعها الشيقة والهامة على: نشر العلوم والمواضيع المتعلقة بمفهوم الأسماء الجغرافية وأهميتها على المستوى العربي، ودور الشعبة العربية واجتماعاتها.
وتضم اللجنة الاستشارية في الشعبة العربية أكثر من 10 دولة عربية تسعى جاهدةً في الحفاظ على الهوية العربية وتوحيد نمط كتابة الأسماء الجغرافية في الوطن العربي خاصة في الخرائط والأطالس، والتأكيد على ذلك من خلال إقامة المؤتمرات وتنفيذ توصياتها ومتابعتها من خلال جامعة الدول العربية .
وتناول العدد الأول قواعد كتابة الأسماء الجغرافية وعلاقتها بصناعة الخرائط والعلوم المساحية المختلفة، والمعجم الجغرافي لجمهورية مصر، والتسمية والترقيم في الأردن وفلسطين لما تشهد مدنها من تطور عمراني.
وتضمن العدد موضوعا حول تأكيد الهاشميين في الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس والمقدسات ومهبط الرسالات وارض الأنبياء والصديقين والشهداء من خلال ما تقوم به وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية لتبقى رمزا للسلام والأمل للمنطقة بكاملها. وتناول هذا العدد ما تؤديه تغيير أسماء المواقع الجغرافية من خلاف شديد بين الدول، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات الثقافية والمؤتمرات التي نظمتها الشعبة.
(بترا)
