عمان تستضيف المؤتمر الدولي الثامن والعشرين لتكنولوجيا صناعة الأسمدة

المدينة نيوز:- تنطلق في عمان الأحد المقبل أعمال المؤتمر الدولي الثامن والعشرين لتكنولوجيا صناعة الأسمدة والمعرض المصاحب له بعنوان "الأسمدة العربية تؤثر على الاستدامة في المستقبل" بمشاركة خبراء أردنيين واقليمين ودوليين في صناعة الأسمدة.
ويناقش المؤتمر محاور ابرزها أفضل التقنيات في انتاج الأسمدة النيتروجينية، والفوسفاتية والبوتاسية، والمعدات والتشغيل والصيانة وازالة الاختناقات في مصانع الأسمدة، والاستخدام الأمثل للمواد الأولية والوسيطة وترشيد الطاقة، والصحة والسلامة والبيئة وأهم التطبيقات العملية في مصانع الأسمدة.
كما سيناقش المشاركون دراسات الحالة من الشركات العربية والتي تعكس خبراتها المتميزة في مجالات صناعة الأسمدة وخصوصا في مجالات ترشيد الطاقة والموارد الطبيعية والصحة والسلامة والبيئة.
وسيتم بالتزامن مع تنظيم المؤتمر الذي يستمر للفترة من 7-9 حزيران الحالي افتتاح المعرض الصناعي المتخصص في صناعة الأسمدة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الدكتور شفيق الأشقر أن الاهتمام بإقامة المؤتمر في عمان للمرة السابعة يأتي للتوسع والنمو على صعيد المشروعات المشتركة في صناعة الأسمدة، محليا وخارجيا، والرؤية لدى هذه الشركات في مقدمتها الفوسفات والبوتاس العربية، في تعظيم القيمة المضافة والعائد من خامات الفوسفات والبوتاس لينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني، عملات أجنبية وفرص عمل، وتوظيف خامات الأسمدة لمزيد من العائد.
وقال إن مؤتمر هذا العام يشارك فيه 300 من خبراء صناعة الأسمدة حول العالم، ابرزهم رئيس الاتحاد الدولي للأسمدة المهندس عبدالرحمن الجواهري، رئيس التحاد العربي للأسمدة الذي لعب دورا كبيرا في تحقيق مزيد من النجاحات لصناعة الأسمدة العربية وتنفيذ الاستراتيجية الدولية لصناعة الأسمدة لرفع سويتها.
يذكر أن رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية جمال الصرايرة كان رئيسا للاتحاد العربي للأسمدة في دورته السابقة 2014، وكان الرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الدكتور شفيق الأشقر رئيسا للأمانة العامة للاتحاد لمدة 10 سنوات.
وتأسس الاتحاد العربي للأسمدة عام 1975 كمنظمة عربية غير حكومية وغير ربحية، تعمل تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، ويجمع الاتحاد المؤسسات والشركات العربية العاملة في مجال صناعة وتجارة الأسمدة وخاماتها والمجالات ذات العلاقة بذلك، ويضم في عضويته 180 شركة عربية وأجنبية من اثنين وثلاثين دولة من أنحاء العالم.
(بترا)