القدس عروس عروبتكم !

المدينة نيوز - في الوقت الذي ينشغل فيه الفلسطينيون بخلافاتهم والحكومات العربية والإسلامية بأزماتها، تقوم سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بعمليات تهويد واسعة بحق مدينة القدس الشريف والمسجد حتى أصبح الاحتلال يراهن على العام الجاري ( 2010) لإكمال مراحله النهائية من مخططه لتهويد المدينة المقدسة ولثالث الحرمين الشريفين.
فقد جاء تدشين "كنيس الخراب" قبل ايام، بمثابة نقطة تحول في وتيرة المخططات التهويدية الإسرائيلية، التي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية في البلدة القديمة بالقدس، فيما يعتزم الكيان الاسرائيلي بناء كنيس ثان على تخوم المسجد الأقصى المبارك، يعرف بـكنيس "فخر اسرائيل"، بهدف خلق حقيقة على أرض الواقع وتوطين اليهود بمحيط المسجد.
ويهدف المخطط إلى إعادة بناء كنيس يهودي تم بناؤه في الحقبة العثمانية على أرض فلسطينية داخل ما يسمى بـ "الحي اليهودي" في البلدة القديمة.
والكنيس المذكور المسمى "فخر إسرائيل" أو باللغة العبرية "تفئيرت يسرائيل" كان هدم خلال حرب 1948 وأصبح أثرا بعد عين.
وعلى الرغم مما كتب، وما سيكتب عن الجرائم الصهيونية بحق القدس والمسجد الاقصى فقد آن الاوان لدق ناقوس الخطر وفضح ما تتعرض له المدينة المقدسة واولى القبلتين من تهويد وصهينة تمهيدا لبناء ما يسمى "هيكل سليمان" المزعوم على أنقاض أولى القبلتين وثالث الحرمين ، وهذا في ما تعمل عليه جماعة " أمناء جبل الهيكل" وهي من أخطر الجماعات الدينية اليهودية المتطرفة منذ عام أكثر من 43 عاما.
وما زال الصهاينة يحيكون خيوط الغدر حول مدينة القدس وقلبها الأقصى المبارك.. وأساليب تهويدهم لا تخفى على أحد وكل ذلك يجري والمسلمون غافلون او غارقون في بحر الدنيا وملذاتها إلا من رحم ربي! وأعمالهم التهويدية لمعالم المنطقة تجري على قدم وساق على ظهر الأرض وباطنها.
فلقد بدأت أولى مراحل هذا التنقيب والحفر عام 1967، وكانت باكورته هدم باب المغاربة الملاصق لحائط البراق الذي يطلقون عليه زورا وكذبا حائط المبكى.
وتستمر عمليات الحفر مع سبق الإصرار والترصد بالمسجد الأقصى وما يشمله من مساجد وبوائك وأسبلة وأبواب ومداخل من أجل تهيئة الظروف لسقوطه.
فظهرت نتائج حفرياتهم للعيان كالتالي دون أن يجدوا من يردعهم عن فعلهم الخبيث!
ففي عام 2004 انهار جزء من الطريق المؤدي إلى باب المغاربة في سور المسجد الأقصى بسبب الحفريات و منع ترميم المسجد وما يحيط به.
وفي عام 2005 افتتح الحاخامات اليهود مكتبة تحت حائط البراق وأطلقوا عليها
اسم سلسلة الأجيال وتم افتتاحها رسميا أمام الزوار تحت إشراف السلطات الصهيونية.
وبعد عام واحد افتتح رئيس الكيان الصهيوني وبتواجد الحاخامين الرئيسييْن ورئيس بلدية القدس قاعة لصلاتهم في باحة حائط البراق .. وهذا دليل على مطامع الصهاينة في المسجد الأقصى وعزمهم على تحقيق أهدافهم الخبيثة.
وكشفت مؤسسة الأقصى النقاب عن تشققات في حوائط المسجد والمدارس وطالبت بالترميم الذي يمنعه الصهاينة.
وامعانا في المكر سمح الصهاينة بترميم مسجد قبة الصخرة المشرفة حتى تبقى لامعة أمام أعين المسلمين لتضليلهم ولتؤكد ايضا أن هذا فقط هو المسجد الأقصى ، وليكون ورقة بايديهمى إذا ما قرروا تقسيم المسجد او الاستيلاء على محيطه وتدمير توابعه الدينية والتاريخية ليقولوا عندئذ ان
الأقصى لم يُهدم ولم يمس بسوء بدليل ان قبة القصى ما تزال قائمة ولامعة!
الأقصى من الداخل.
لكن التهديد الأكبر على المسجد يكمن في جهل الكثير من المسلمين، وأصحاب القضية أنفسهم، في التفريق بين المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، حيث يخلط الكثير بينهما.
وساهمت وسائل الإعلام العربية في إرساء صورة خاطئة عن حقيقة المسجد الأقصى من خلال عدم تحرى الدقة والوقوع في فخ الخدعة الصهيونية والترويج لها. فتعرض أغلب القنوات التليفزيونية والصحف صورة مسجد قبة الصخرة على أنه المسجد الأقصى، وما يثير القلق حقا هو أن بعض الجماعات المدافعة عن الأقصى تعتمد صورة مسجد قبة الصخرة رمزا لها على أنه "الأقصى"،
أما "المسجد الأقصى" فكان تخطيطه عبارة عن صحن أوسط كبير وعدد من الأروقة أي أن المسجد الأقصى كان يشكل كامل مساحة الحرم القدسي، ولكن بعض الكوارث الطبيعة والتعديات على عمارة هذا المسجد عبر العصور أدت إلى اختصار مساحته في الضلع الجنوبي من مساحة الحرم القدسي.
وكانت مساحة المسجد الأقصى في العهد الأموي أكبر بكثير مما هي عليه الآن، وقد ظل المسجد قائمًا بتخطيطه الأصلي الأموي حتى سنة 130هجرية/ 746 ميلادية، حيث تهدم جانبيه الغربي والشرقي جراء الهزة ال وقد كان المسجد الأقصى يعرف ببيت المقدس قبل نزول التسمية القرآنية له، وقد ورد ذلك في أحاديث النبي، ومن دخل الأقصى فأدى الصلاة، سواء تحت شجرة من أشجاره، أو قبة من قبابه، أو فوق مصطبة، أو عند رواق، أو في داخل قبة الصخرة، أو الجامع القبلي، فصلاته تعادل خمسمئة صلاة، وهو ثاني مسجد وضع في الأرض بعد المسجد الحرام، ومع الفتح الإسلامي للقدس عام 636م (الموافق 15 للهجرة)، بنى عمر بن الخطاب الجامع القبلي، كنواة للمسجد الأقصى وفي عهد الدولة الأموية بنيت قبة الصخرة، كما أعيد بناء الجامع القبلي، واستغرق هذا كله قرابة 30 عاما من 66 هجرية/ 685 ميلادية - 96 هجرية/715 ميلادية، ليكتمل بعدها المسجد الأقصى بشكله الحالي.
ومن عند الصخرة المشرفة عرج النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء في ليلة الإسراء والمعراج ويعتبر قبلة الانبياء جميعاً قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو القبلة الأولى التي صلى إليها النبي قبل أن يتم تغير القبلة إلى مكة.
أرضية التي حدثت في تلك السنة، وتبقى 7 أروقة فقط من أصل 15 رواق.
ومع الفتح الإسلامي للقدس عام 636م (الموافق 15 للهجرة)، بنى عمر بن الخطاب الجامع القبلي، كنواة للمسجد الأقصى وفي عهد الدولة الأموية بنيت قبة الصخرة، كما أعيد بناء الجامع القبلي، واستغرق هذا كله قرابة 30 عاما من 66 هجرية/ 685 ميلادية - 96 هجرية/715 ميلادية،[5] ليكتمل بعدها المسجد الأقصى بشكله الحالي.
ومن عند الصخرة المشرفة عرج النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء في ليلة الإسراء والمعراج ويعتبر قبلة الانبياء جميعاً قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو القبلة الأولى التي صلى إليها النبي قبل أن يتم تغير القبلة إلى مكة.
ساحات المسجد الأقصى المبارك:
الجامع القبلي، جزء من المسجد الأقصى ، قبة الصخرة، ويقع المسجد الأقصى داخل البلدة القديمة لمدينة القدس في فلسطين. وهو اسم لكل ما دار حول السور الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من المدينة القديمة المسورة، ويعد كل من مسجد قبة الصخرة والجامع القبلي من أشهر معالم المسجد الأقصى وهو المنطقة المحاطة بالسور المستطيل الواقعة في جنوب شرق مدينة القدس المسورة والتي تعرف بالبلدة القديمة.
وتبلغ مساحة المسجد قرابة 144 دونماً ويشمل قبة الصخرة والمسجد الأقصى، وعدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم.
ويقع المسجد الأقصى فوق هضبة صغيرة تسمى هضبة موريا وتعتبر الصخرة أعلى نقطة في المسجد وتقع في موقع القلب بالنسبة للمسجد الأقصى الشريف.
وللمسجد الأقصى أربعة عشر باباً منها ما تم إغلاقه بعد أن حرر صلاح الدين الأيوبي القدس وقد قيل عددها أربع وقيل خمسة أبواب منها: باب الرحمة من الشرق، وباب المنفرد والمزدوج والثلاثي الواقعة في الجنوب.
وأما الأبواب التي ما زالت مفتوحة فهي عشرة أبواب هي: باب المغاربة (باب النبي)، باب السلسلة، باب المتوضأ (باب المطهرة)، باب القطانين، باب الحديد، باب الناظر، باب الغوانمة وكلها في الجهة الغربية. ومنها أيضاً باب العتم (باب شرف الانبياء)، باب حطة، وباب الأسباط في الجهة الشمالية.
وللمسجد الأقصى أربعة مآذن هي مئذنة باب المغاربة الواقعة الجنوب الغربي، مئذنة باب السلسلة الواقعة في الجهة الغربية قرب باب السلسلة، مئذنة باب الغوانمة الواقعة في الشمال الغربي، ومئذنة باب الأسباط الواقعة في الجهة الشمالية.
الجامع القِبلي (بكسر القاف وتسكين الباء):الجامع القبلي هو الجزء الجنوبي من المسجد الأقصى المواجة للقبلة ولذلك سمي بالجامع القبلي، وهو المبنى ذو القبة الرصاصية. ويعتبر هذا الجامع هو المصلى الرئيسي للرجال في المسجد الأقصى، وهو موضع صلاة الإمام. بني هذا المسجد في المكان الذي صلى فيه الخليفة عمر بن الخطاب عند الفتح الإسلامي للقدس عام 15هـ. وقد بدأ بناء هذا المسجد الخليفة عبد الملك بن مروان، وأتم بناءه ابنه الوليد بن عبد الملك.
المصلى المرواني:يقع المصلى المرواني تحت أرضية المسجد الأقصى، في جهة الجنوب الشرقي.
الأقصى القديم: يقع تحت الجامع القبلي، وقد بناه الأمويون ليكون مدخلاً ملكياً إلى المسجد الأقصى من القصور الأموية التي تقع خارج حدود الأقصى من الجهة الجنوبية.
مسجد البراق: عند حائط البراق.
مسجد المغاربة، مسجد النساء
الماَذن:
المئذنة الفخارية، احدى مآذن المسجد الأقصى الأربع وهي: مئذنة باب المغاربة، مئذنة باب السلسلة، مئذنة باب الاسباط، مئذنة باب الغوانمة.
القباب:
قبة الصخرة وأمامها قبة السلسلة، وقباب المسجد الأقصى أربع عشرة قبة وهي:
قبة الصخرة: قبة الصخرة هي المبنى المثمن ذو القبة الذهبية، وموقعها بالنسبة للمسجد الأقصى ككل كموقع القلب من جسد الإنسان أي أنها تقع في وسطه إلى اليسار قليلاً.
وهذه القبة تعتبر هي قبة المسجد ككل، وهي من أقدم وأعظم المعالم الإسلامية المتميزة. سميت بهذا الاسم نسبة إلى الصخرة التي تقع داخل المبنى والتي عرج منها النبي إلى السماء على أرجح الأقوال لأن الصخرة هي أعلى بقعة في المسجد الأقصى.
وقبة الصخرة هي حالياً مصلى النساء في المسجد الأقصى. والصخرة غير معلقة كما يعتقد عامة الناس، لكنه يوجد أسفلها مغارة صغيرة.
وهناك قباب اخرى هي: قبة النحوية، قبة الارواح، قبة السلسلة، قبة سليمان، قبة الخضر، قبة المعراج، قبة الميزان، قبة يوسف اَغا، قبة موسى، قبة النبي يوسف، قبة عشاق النبي، قبة الشيخ الخليلي
أبواب المسجد الأقصى:
وهي خمسة عشر بابا منها عشر مفتوحة والبقية مغلقة، وهي:
باب الأسباط، باب حطة، باب العتم، باب الغوانمة، باب الناظر، باب الحديد، باب القطانين، باب المطهرة، باب السلسلة، باب المغاربة.
أما الأبواب المغلقة في الجهة الجنوبية فهي:
باب المنفرد، باب الثلاثي، باب المزدوج. والبواب المغلقة في الجهة الشرقية هي:
باب الذهبي (باب الرحمة)، باب الجنائز.
ايها العرب.. ايها المسلمون..
انتبهوا .. هذا هو المسجد الأقصى.. وهذه نوايا وتخطيطات الصهاينة الخبيثة لتدميره واقامة ما يدغدغ خيالاتهم مكانه: