اتفاقية بين حملة البر والإحسان ومستثمري مدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية

المدينة نيوز - : وقع الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية /حملة البر والاحسان امس، اتفاقية تعاون مع جمعية المستثمرين في مدينة الملك عبد الله الثاني الصناعية بسحاب، بحضور سمو الاميرة بسمة بنت طلال رئيسة اللجنة العليا للحملة ورئيس الجمعية المهندس نعيم الخطيب.
وتهدف الاتفاقية, التي وقعت خلال لقاء سمو الاميرة بسمة بنت طلال رئيس واعضاء الجمعية وعددا من المستثمرين في المدينة الصناعية بحضور أعضاء من اللجنة العليا لحملة البر والاحسان, الى تعزيز التعاون ومأسسة العمل بين مكتب التوظيف في مركز الاميرة بسمة للتنمية في سحاب ودعم حملة البر والاحسان.
كما تهدف الاتفاقية الى تعزيز التعاون مع مركز الاميرة بسمة للتنمية, لإدامة تنظيم معارض التوظيف التي تشمل توفير فرص عمل متنوعة تخدم الباحثين عن العمل في منطقة سحاب وعمان الشرقية.
وأعربت سموها عن تقديرها لدعم الجمعية لمكتب التوظيف والجهود التي تبذلها الجمعية في تأمين فرص العمل للشباب والعمل على تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل من خلال التعاون المستمر مع مركز الاميرة بسمة للتنمية, مؤكدة أهمية دمج المرأة بشكل أكبر في التدريب المهني وتأهيلها للانخراط في سوق العمل.
واكدت سمو الاميرة بسمة اعتزازها بالشراكة مع الجمعية في العمل على دعم برامج الحملة التي تسعى الى مواجهة مشكلتي الفقر والبطالة وتمكين الفئات الاشد فقرا اقتصاديا واجتماعيا وتحسين ظروفها المعيشية.
من جهته ثمن رئيس جمعية المستثمرين المهندس نعيم الخطيب، جهود سموها في العمل الخيري والتطوعي، مؤكدا أن الجمعية ماضية في الشراكة مع حملة البر والاحسان والاستمرار فيها وتطويرها، بما يسهم في تقديم الدعم للأسر المحتاجة وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب في مدينة الملك عبدالله الصناعية في سحاب بالتعاون مع مكتب التوظيف في سحاب.
وتضمن اللقاء عرضا لفيلم حول انجازات حملة البر والاحسان، وآخر موجز عن مكاتب التوظيف والانجازات التي تحققت منذ انطلاقتها عام 2008.
كما عرض مجموعة من الشباب والفتيات لقصص نجاحهم من خلال توظيفهم عبر مركز التوظيف في مركز الاميرة بسمة للتنمية بسحاب، وكيفية استفادتهم من الدورات التأهيلية التي يوفرها المكتب.
وشهد اللقاء نقاشا موسعا ومداخلات مع جمعية المستثمرين وبعض المؤسسات والحضور حول كيفية تطوير العمل والشراكة مع مكاتب التوظيف وأهمية اشراك المرأة في التدريب المهني وتأهيلها للانخراط في سوق العمل، وضرورة التعاون لتوفير فرص عمل لربات البيوت في المنازل.