أمريكية تقتل رضيعها وتتسول باسمه
وألقت الشرطة القبض على الأمريكية ماريا توريس (31 عاماً) السبت الماضي، بعد أن عثرت الشرطة على بقايا الطفل الرضيع جويل في كوخ للمؤونة في شارع ليندن أفنيو، في منطقة بلومينغتون بالقرب من مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
وتتحرى الشرطة حول احتمال أن تكون توريس قد قامت بعملية احتيال بعد أن حصلت على المال من الكنيسة المحلية في حادثة مرتبطة بمقتل الطفل، حيث أنها ادعت بأن الأموال التي تجمعها ستستخدمها في مراسيم دفن طفلها. وقال أعضاء في كنسية سانت جورج الكاثوليكية بأن توريس أخبرت أعضاء الكنيسة بأن طفلها جويل كان يعاني من انحلال في الدم وقامت بجمع التبرعات من الكنيسة بحجة علاجه.
ولم يظهر على توريس أي مظاهر حزن بعد وفاة طفلها، إلا أنها لم تتورع عن طلب التبرعات من مرتادي الكنيسة لدفن الطفل. وقالت إحدى المواظبات على الذهاب إلى الكنيسة بأن توريس جمعت ما لا يقل عن 1000 دولار أمريكي من المصلين في الكنيسة.
ولم تبين التحقيقات سبب وفاة الطفل إلا أن الشرطة وجهت لتوريس تهمة القتل العمد، ولا تزال في سجن "ويست فالي" حتى الآن. بحسب صحيفة "إن واي دايلي تيوز" الأمريكية.
