إدارة السجون بتونس تنفي إطلاق سراح قيادي بفجر ليبيا

المدينة نيوز:– أكّد ناطق باسم الإدارة العامة للسجون والإصلاح في تونس، الخميس، عدم إطلاق سراح القيادي بفجر ليبيا وليد القليب وأنه ما يزال داخل سجنه.
ونفى الناطق الرّسمي باسم الإدارة العامة للسجون والإصلاح رضا زغدود الأنباء التي تحدثت عن إطلاق سراح القليب أو نقله لجهة غير معلومة تمهيداً لإطلاق سراحه مقابل إطلاق سراح الموظفين التونسيين المختطفين من قنصلية بلادهم في طرابلس قبل أيام.
وقال زغدود إنه “لم يتم إطلاق سراح القيادي بفجر ليبيا وليد القليب وهو ما يزال داخل السجن”.
وتداولت وسائل إعلام، الأربعاء، خبر إطلاق سراح القليب بصفقة تبادل تم إبرامها لإطلاق سراح الموظفين التونسيين الذين تم اختطافهم من قنصلية بلادهم في طرابلس، يوم الجمعة الماضي، فيما أشارت أنباء أخرى إلى ترحيله من سجنه إلى جهة غير معلومة بهدف إطلاق سراحه في وقت لاحق ضمن صفقة التبادل.
كما أشارت أنباء ووسائل إعلام تونسية بعد فترة قصيرة من عملية الاختطاف، إلى أن خاطفي الموظفين التونسيين، الذين لم تعرف هويتهم حتى اليوم، يطالبون بإطلاق سراح وليد القليب القيادي في فجر ليبيا والمعتقل منذ أسابيع في تونس مقابل الإفراج عن المختطفين.
وأفادت، في وقت سابق، مصادر أمنية ليبية، ومصادر مقربة من ذوي وليد القليب، أن “المفاوضات الجارية بين محتجزي الموظفين التونسيين السبعة في طرابلس والسلطات التونسية وصلت إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح الموظفين مقابل إطلاق سراح وليد القليب”.
وفي وقت سابق أيضا كشف، فرج السويحلي، مدير الأمن الدبلوماسي الليبي، التابع لحكومة الإنقاذ بطرابلس، عن أنه “سيتم الإفراج عن ثلاثة موظفين تونسيين جدد خلال الساعات القادمة من بين السبعة الذين ما يزالون مختطفين، بعد الإفراج عن ثلاثة سابقين الإثنين الماضي.
وقال السويحلي، إن الجهة المسلحة التي تحتجز الطاقم الدبلوماسي اشترطت الإفراج عن الليبي “وليد القليب” المعتقل بتونس مقابل الافراج عن بقية الطاقم.
واقتحمت مجموعة مسلحة، القنصلية التونسية بطرابلس، يوم الجمعة الماضي، واختطفت 10 موظفين تونسيين، كانوا في مقر القنصلية، وذكرت مصادر متطابقة أن عملية الاختطاف جاءت بهدف المقايضة على إطلاق سراح القيادي بقوات فجر ليبيا وليد القليب المعتقل منذ أسابيع في تونس.
وفي مايو/ أيار الماضي تم إصدار بطاقة إيداع بالسجن بحق القليب، من قبل السلطات التونسية، ولم تفصح الأخيرة عن سبب اعتقاله حتى اليوم.
" الاناضول"