عادات وسلوكات خاصة في رمضان تسود المشهد في مادبا

المدينة نيوز :-كما هي العادة تتغير العادات والسلوكات مع دخول شهر رمضان المبارك فترى المساجد ممتلئة للصلاة خصوصا في صلاة التراويح .
ويعزو المواطن فايز الرواحنة الزحام الزائد في مساجد مادبا خصوصا في القصبة الى موجة اللجوء السوري باعداد كبيرة حيث كان لمادبا حصة لا يستهان بها علاوة على تزايد العمالة الوافدة من مصر الشقيقة.
وبدا لافتا الاقبال المتزايد للنساء على اداء صلاة التروايح في المساجد واصبحت المصليات تكتظ بهن وبرفقتهن الاطفال ما يخلق اجواء عائلية فتذهب العائلة باكملها لاداء الصلاة وهذا لا يكون الا برمضان.
وتترافق مع اداء صلاة التراويح عادات سيئة ابرزها اغلاق الشوارع بالمركبات وحصول زحام في الشوارع خاصة تلك المساجد التي تقع في الاسواق الرئيسية كمسجد الحمد ومسجد الملك حسين، علاوة على تزايد استخدام الاطفال للمفرقات "الفتاش" وبدت ظاهرة مزعجة ومقلقة علاوة على مخاطرها الجمة.
ويبدو انه لا مكان للنوم للاسر المأدباوية اذ يقول المواطن ليث الازايدة ان الزيارات والسهرات الرمضانية العائلية وبين الاصدقاء تبدأ بعد انقضاء صلاة التراويح التي تستمر حتى اوقات السحور عازيا ذلك لقصر الليل وعدم وجود متسع من الوقت للنوم والعودة للاستيقاظ على السحور.
وتكون الحلويات الرمضانية حاضرة في السهرات الرمضانية وفي مقدمتها القطايف والعوامة والهريسة ومختلف انواع العصائر التي لم تشهد اسعارها اي ارتفاع لهذا العام .
وساعد تحديد اوقات الدوام حتى الساعة العاشرة في انعاش الاسواق حتى ساعة متأخرة من الليل بعكس الفترة الصباحية التي تشهد ركودا كون العائلات تخلد الى النوم بعد صلاة الفجر.
ويبقى شهر مضان المبارك مدرسة لصفاء النفس وفرصة للتواصل مع الاهل والاصدقاء كما هو فرصة للعبادة والتقرب الى الله بالصوم والصلاة والقيام ليكون موسما تتغير في ملامح الحياة والنفوس نحو الافضل.