ازدياد الطلب على التمور الاردنية بشكل كبير في رمضان

المدينه نيوز - حققت زراعة التمور في المملكة تطورا ملحوظا في الآونة الاخيرة ما وضعها في مصاف الدول العالمية والعربية من حيث جودة منتجها ومنافستها للتمور المستوردة الأمر الذي أدى الى زيادة الطلب عليها.
ويقول رئيس جمعية التمور الاردنية ابراهيم حمدان ان المساحات الاجمالية المزروعة بالنخيل في الاردن بلغت حوالي 3000 دونم تضم حوالي 350000 شجرة من نخيل المجهول و125000 شجرة من نخيل البرحي و10000 شجرة اصناف أخرى.
ويعتبر هذان الصنفان(نخيل المجهول والبرحي) من اهم انواع المنتجة التي تلاقي رواجا واستهلاكا كبيرا بين انواع التمور الأخرى لدى المواطنين.
واشار الى ان رمضان هذا العام شهد ازديادا بالطلب على التمور الاردنية بشكل كبير وان كميات المخزون لا تلبي الطلب على تمور المجهول الذي يعد من أشهر الاصناف عالمياً حيث يتم تصدير التمور الاردنية إلى تركيا واليونان والمانيا وبريطانيا ودول عربية مثل الامارات، وقطر، والكويت، ولبنان، ودول المغرب العربي.
وقال مدير الاعلام الناطق الاعلامي في وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين ان الظروف المناخية المحلية المميزة ساعدت التمور الاردنية على المنافسة عربيا وعالميا من حيث الجودة وخاصة المجهول والبرحي مبينا ان صنف المجهول سجل نجاحا متميزا في المملكة لملاءمته الظروف الحيوية.
واوضح ان السوق المحلي بدأ يعترف بجودة التمور الاردنية ومميزاتها وقيمتها الغذائية من حيث السكريات الاحادية الجلوكوز والفركتوز وهي سريعة الامتصاص والبروتين والدهون والألياف وغيرها من المعادن والفيتامينات.
وقال مدير مديرية زراعة وادي الاردن المهندس عبدالكريم شهاب ان زراعة التمور بدأت بمنطقة الاغوار في التسعينيات بمساحة الفي دونم واخذت هذه الزراعة وخاصة صنف المجهول بالتطور حيث شهدت السنوات الخمس الاخيرة اقبالا واسعا من قبل المزارعين وتحولهم من زراعة الخضراوات الى زراعة التمور.
واشار الى ان اهم المشكلات التي تواجه هذه الزراعة تتمثل بارتفاع اسعار الاشتال وشبكات الري بالتنقيط مضيفا ان مختبر سوسة النخيل التي انشأته وزارة الزراعة في منطقة غور كبد مختص بوضع حلول تواجه هذه الزراعة حيث يضم مجموعة من اصحاب الاختصاص يقومون بجولات ارشادية على المزارعين لحل ومراقبة ومتابعة ما يواجهونه في مزارعهم.
من جهته قال صاحب احد محلات بيع التمور في منطقة الهاشمي الشمالي جمال السلالمة ان الاقبال على شراء انواع التمور المتعددة يزداد بحلول شهر رمضان المبارك كونه يحوي اهم العناصر الضرورية للجسم بعد صيام طويل، لافتا الى وجود تفاوت بأسعار التمور حيث يتراوح سعر الكيلو بين دينار واحد وعشرين دينارا باختلاف الاصناف.
وقال المواطن خالد سلمان ان التمر يعتبر من المواد الرئيسة التي توضع على مائدة الافطار لما لها من فوائد طبية وغذائية تفيد جسم الصائم بالإضافة الى تعدد استخدامه في الحلويات والمشروبات الرمضانية. بترا