تشييع جثمان الشهيد الحوراني في الرمثا

المدينة نيوز - شيع الالاف من اهالي مدينة الرمثا الشاب الشهيد عبدالمنعم الحوراني الذي استشهد ظهر الخميس ، وكان الشهيد قد قضى بعد سقوط قذيفة من الجانب السوري اسفر عنها استشهاده واصابة 4 اخرين.
وحمل نعش الشهيد بعد ان ادى المصلون عليه صلاة الجنازة في المسجد العمري وسط المدينة ليطوف به الالاف من المشيعين شوارع الرمثا التي علت نوافذها زغاريد النسوة وتساقطت حبات الحلوى ايذانا بفرح الشهادة ووداعا للشهيد.
وفي الوقت الذي عبر فيه اهل الشهيد عن الالم والحسرة التي تعتصر قلوبهم على فقدانهم لابنهم وهو في ريعان الشباب الا انهم اعتبروا الحشد الجماهيري الذي تجمع لوداع الشهيد مخففا لهذا المصاب مؤكدين ان ما يهمهم كغيرهم من الاردنيين سلامة الوطن وامنه .
وكان خطيب المسجد العمري الشيخ يوسف الذيابات دعا في خطبته الى ترابط ابناء الوطن في وجه القلة التي تحاول زرع الفتنة مشيرا الى ان الله انعم على الاردن بنعمة الامن والامان داعيا الى الحفاظ عليها ومحاربة الفتنة والذين يصطادون في المياه العكرة.
وشارك في التشييع محافظ اربد ومتصرف لواء الرمثا وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين ونواب واعيان اضافة الى فعاليات سياسية ونقابية وشعبية وحشود جماهيرية ناهزت العشرة الاف مواطن .
وكان الشهيد الحوراني " 23 عاما ويدرس الهندسة في جامعة اليرموك " قد استشهد جراء سقوط قذيفة وسط السوق التجاري في مدينة الرمثا واصيب معه اربعة اخرون اجريت لاحدهم عملية جراحية في مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي تكللت بالنجاح فيما حالة المصابين الاخرين جيدة .
يشار الى ان مصدرا رسميا في القوات المسلحة الاردنية -الجيش العربي، كان قد اعلن " ان القوات المسلحة تبذل قصارى جهدها لتأمين الحدود ودرء الأخطار عنها، مؤكدا أن المملكة ستتصدى لأي خطر، جراء الأوضاع الأمنية المتردية في سوريا، وقواتنا المسلحة على أتم الاستعداد للتعامل مع أي موقف وأي خطر ناجم عن المساس بأمننا أيا كان مصدره.
وأكد المصدر، أن العمل جار على تحديد مصدر الاعتداء، ومناقشة أسلوب الرد وفق مستجدات المرحلة، وبما فيه مصلحة الوطن والمواطن.بترا