بريطانية تسلم ابنها المتورط بأعمال عنف للشرطة
وسارعت ليزا سيثارلاند إلى تسليم ابنها هاري (20 عاماً) بعد أن تعرفت عليه في النداء الذي أطلقته الشرطة للتعرف على المتهمين، كما تمكنت من تحديد هوية ليون تايلور (19 عاماً) المتهم الآخر في ضرب الطبيب الهندي الذي استقال من وظيفته وغادر البلاد بعد الاعتداء.
واستمعت محكمة التاج في مدينة برمنغهام إلى أن طبيب الأطفال كان يمكن أن يلقى حتفه بسبب الاعتداء الذي خلّف إصابات شديدة في وجهه بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وكان الطبيب عائداً إلى منزله من سهرة في الخارج يوم 30 أبريل (نيسان) من العام الماضي، عندما أوقفه المتهمان وكان يخططان لسرقته، واستخدم تايلور قضيب معدني لضرب الضحية على رأسه بشكل وحشي، فيما أظهرت كاميرات المراقبة هاري يحمل السلاح.
وأثنى القاضي ريتشارد بوند على تصرف ليزا معتبراً أنها اتخذت قراراً شجاعاً بتسليم ابنها للسلطات ليلقى العقاب الذي يستحقه، كما ساعدت في القبض على المتهم الآخر لتأخذ العدالة مجراها.
وأصدر القاضي حكماً بالسجن لمدة 4 سنوات و8 أشهر على تايلور، في حين حصل هاري على حكم مخفف لمدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى تنفيذ 150 ساعة عمل غير مدفوعة الأجر.
