جيش الاحتلال يسيطر على إحدى السفن المتجهة لكسر الحصار عن غزة ويؤكد: العملية تمت بشكل سريع ودون إصابات

المدينة نيوز:- قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، الاثنين “سيطرت قوة من سلاح البحرية فجر اليوم على السفينة ماريان، التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، مخترقة بذلك الطوق البحري المفروض على القطاع″.
وأضاف أدرعي في تغريدات الاثنين على (تويتر) “عملية السيطرة على السفينة ماريان تمت دون أن يصاب أحد بأذى، وبشكل سريع″.
وتابع أدرعي”عملية السيطرة تمت بعد أن رفض ربان السفينة والمبحرون على متنها الانصياع إلى الإنذارات التي وجهت إليهم بعدم خرق منطقة الطوق البحري القانوني”.
ولفت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أنه “بعد السيطرة عليها تتجه السفينة ماريان إلى ميناء أشدود”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق الاثنين “أنهم سيطروا على إحدى السفن التابعة لأسطول الحرية 3 التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، لكسر الحصار المفروض عليها”.
وأوضح الجيش في بيان، حصلت الأناضول على نسحة منه، “أن عملية السيطرة على السفينة كانت ناجحة، وجاء بغية تفتيشها، بناء لقرار من الحكومة الإسرائيلية”.
ويتكون أسطول الحرية الثالث من خمس سفن (مركبان للصيد وثلاث سفن سياحية)، أولها سفينة “ماريان”، التي يسافر على متنها الرئيس التونسي السابق، محمد المنصف المرزوقي، وثانيها سفينة “جوليانو 2″، التي سميت تيمناً بالناشط والسينمائي الإسرائيلي، “جوليانو مير خميس″، الذي قُتل في جنين عام 2011، والتي على متنها مراسل الأناضول، إضافة إلى سفينتي “ريتشل” و”فيتوريو”، وأخيرًا سفينة “أغيوس نيكالوس″، التي انضمت إلى الأسطول في اليونان.
ودخلت أول سفينة، تحمل على متنها الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي، المياه الدولية، الخميس الماضي، وتتبع سفن الأسطول الأخرى المسار ذاته.
وكان تحالف “أسطول الحرية الثالث” أعلن، مساء الجمعة الماضية، انطلاق أربع سفن من ميناء جزيرة “كريت” اليونانية، باتجاه قطاع غزة، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه.
ويشار إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية، أعلنت أن “تل أبيب”، لن تسمح لأسطول الحرية الثالث، بالوصول إلى قطاع غزة، وستعيد الناشطين المشاركين في الرحلة إلى بلدانهم، دون توضيح الوسيلة التي ستلجأ إليها لمنع تحقيق الأسطول هدفه.
يذكر أن قوات تابعة للبحرية الإسرائيلية، هاجمت بالرصاص الحي، والغاز المسيل للدموع سفينة “مافي مرمرة” (مرمرة الزرقاء)، أكبر سفن أسطول الحرية، الذي توجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار منتصف عام 2010، وكان على متنها أكثر من 500 متضامن معظمهم من الأتراك، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية، في عرض البحر المتوسط، ما أسفر عن استشهاد 10 من المتضامنين الأتراك، وجرح 50 آخرين.
" الاناضول "