الصيد: مرتكب الاعتداء في سوسة كان يعمل في قطاع السياحة

تم نشره الأحد 05 تمّوز / يوليو 2015 06:12 مساءً
الصيد: مرتكب الاعتداء في سوسة كان يعمل في قطاع السياحة

المدينة نيوز : اعلن رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد في مقابلة مع صحيفة لا بريس نشرت الاحد، ان منفذ الهجوم الدامي ضد سياح على شاطئ احد الفنادق في 26 حزيران/ يونيو، عمل في قطاع السياحة.

وقال الصيد للصحيفة التي تصدر بالفرنسية “نعلم انه كان عضوا في ناد للرقص وانه يعرف القطاع السياحي جيدا ليعمل كاستعراضي”.

وفي 26 حزيران/ يونيو الماضي، قتل التونسي سيف الدين الرزقي (23 عاما) الذي كان مسلحا برشاش كلاشنكوف 38 سائحا اجنبيا وأصاب 39 في هجوم على فندق “امبريال مرحبا” بمنطقة مرسى القنطاوي السياحية من ولاية سوسة (وسط شرق).

والرزقي متحدر من “حي الزهور” في مدينة قعفور من ولاية سليانة (شمال غرب) وطالب ماجستير في “المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا” بجامعة القيروان (وسط).

وتظاهر الشاب الذي كان يرتدي سروالا قصيرا ويحمل مظله بأنه مصطاف، وعند وصوله الى شاطئ فندق “امبريال مرحبا” أخرج رشاش كلاشنيكوف كان يخفيه في مظلته وشرع في اطلاق النار على السياح.

في البداية اطلق النار على سياح كانوا على الشاطئ ثم داخل الفندق، وعندما حاول الهرب قتلته الشرطة خارج الفندق.

قالت السلطات ان الرزقي غير معروف لدى اجهزة الامن وليس لديه سجل اجرامي، ومعروف بأنه راقص “بريك دانس″.

وقال احد سكان الحي حيث يعيش والدا الرزقي في قعفور لوكالة فرانس برس ان سيف الدين كان يعمل “في مجال السياحة في منطقة القنطاوي”، حيث حصل الهجوم، لكن لم يتسن تأكيد ذلك من مصدر آخر.

من جهتها، اكدت والدة الرزقي في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية نشرت الاحد ان ابنها كان ايضا “ضحية” الاشخاص الذين “خدروه” واخضعوه لعملية “غسيل دماغ”.

وقالت راضية المناعي (49 عاما) “اعتقد ان شخصا ما مارس ضغوطا على ابني للقيام بذلك (…) ابني ضحية كالآخرين”. واضافت “ابني كان يحب الموسيقى، البريك دانس وكرة القدم. لقد خدروه وغسلوا دماغه ليفعل هذا الشر، اريد العثور على اولئك الذين قاموا ذلك”.

والتغيير في هذا النمط “الطبيعي”، وفقا للسلطات، سبب ذهولا في تونس. وقال الصيد انه “يجب العمل على الثقافة والتعليم” واجراء اصلاحات في الاقتصاد والتعليم.

واضاف “نحن نعرف الآن ما الذي يدفع بعض الافراد الى الانخراط في التيارات المتطرفة، فهو اما صعوبات مالية او ايديولوجيا دينية”.

واضاف “نحن ندرس ايضا اساليب نزع التطرف عن الشباب العائدين من سوريا. فرنسا تواجه حاليا المشكلة نفسها ونعمل معا لإيجاد وسيلة لإعادة تأهيل الجهاديين الشباب”.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات