السلطات المغربية تمنع الإعتكاف في المساجد وتخرج المعتكفين عنوة!
المدينة نيوز :- قالت جماعة العدل والإحسان (أكبر جماعة إسلامية في المغرب)، إن "سلطات المغربية منعت أعضاءها من الاعتكاف بنحو 15 مسجدًا ليلة الثلاثاء"، التي تصادف انطلاق العشر الأواخر من شهر رمضان.
جاء ذلك في بيان نشرته الجماعة، ووصل الأناضول نسخة منه، وأضاف البيان أن السلطات المغربية، أخرجت بعض المعتكفين من مساجد في شرق البلاد عنوةً، وفق ما جاء في البيان. وأضاف البيان أن السلطات المغربية منعت المواطنين من ممارسة حق الاعتكاف، في 15 مسجدًا بمدن "وجدة"، و"بركان"، و"جرادة"، و"العيون الشرقية تاوريرت"، و"عين بني مطهر"، و"القصر الكبير".
من جهته، انتقد "فتح الله أرسلان"، الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان، منع المواطنين من الاعتكاف بالمساجد، وقال إن سلطات البلاد، تمنع بالقوة بعض المواطنين من الاعتكاف، واصفًا الإجراء بأنه تعد على حقوق المواطنين، وأشار أرسلان إلى أن أعضاء الجماعة، تقدموا بطلبات إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، من أجل السماح لهم بالاعتكاف، إلا أن جميع الطلبات رفضت، مضيفًا أن الوزارة فرضت خلال السنوات الماضية تراخيص للاعتكاف من أجل منعه، وليس من أجل تنظيم مسألة الاعتكاف بالمساجد، وطالب أرسلان بالسماح للمواطنين بالاعتكاف بالمساجد، مبررًا ذلك بان الاعتكاف يقطع الطريق أمام التشدد.
من جهته قال "حسن بناجح"، القيادي في جماعة العدل واﻹحسان للأناضول، إن أحد المساجد بمدينة "وجدة"، كان مرخصا له بالاعتكاف، ولكن السلطات سحبت ترخيص الاعتكاف من المسجد، بعدما علمت بأن بعض أعضاء الجماعة يعتكفون فيه، متهمًا السلطات المغربية باستهداف أعضاء الجماعة من خلال منعهم من الاعتكاف.
على صعيد آخر، قالت وزارة الداخلية المغربية أن "9 مشتبه بهم موالين لتنظيم داعش، أوقفوا مؤخرا في 9 مدن مغربية، ينشطون عبر مواقع إلكترونية ذات صلة بالتنظيم، لهم توجهات خطير، ويتبنون استراتيجية الجهاد المنفرد، في التخطيط والإعداد لتنفيذ عمليات انتحارية بالبلاد"، وأشار البيان، الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، إلى أن التحقيقات كشفت عن استعداد هذه "العناصر الإرهابية للانخراط الكلي في المشاريع التخريبية بالمغرب، التي يدعو لها تنظيم داعش"، وأضاف البيان أن بعض الموقوفين "تلقوا تعليمات مباشرة من بعض القادة الميدانيين في التنظيم، تقضي باغتيال شخصيات مدنية وعسكرية، واستهداف مواقع حساسة بأحزمة ناسفة".
