بريطاني ينظم حملة ضد جرائم الطعن.. فيصبح ضحية لها

المدينة نيوز:- لقي معلم مساعد بريطاني حتفه بعد أن تلقى طعنات قاتلة، وهو في طريقه لتسليم جهاز كمبيوتر باعه عن طريق أحد مواقع الإنترنت، بعد أن نظم حملة لتوعية الأطفال والمراهقين بخطورة جرائم الطعن فكان أحد ضحاياها.
وكان مايكل أديغبايت (28 عاماً) في طريقه للقاء رجل باعه جهاز كمبيوتر عبر موقع "غامتري"، عندما هاجمة 3 مراهقين بقصد السرقة، وطعنوه حتى الموت في ضاحية إنفيلد شمالي لندن مساء الأحد الماضي.
وأشار تقرير الشرطة إلى أن مايكل استقل سياراته برفقة أحد أصدقائه لتسليم جهاز الكمبيوتر، ولدى وصوله إلى المكان المتفق عليه حاول المهاجمون سرقة جهاز الكمبيوتر منه، إلا أنه تمكن من استعادته ولاذ اللصوص بالفرار.
وانضم شاب ثالث إلى مايكل وصديقه لينطلقوا خلف اللصوص، وعندما عثروا عليهم دار شجار عنيف قتل مايكل على إثره، قبل أن تعتقل الشرطة المهاجمين الثلاثة الذين لا تتجاوز أعمارهم 18 عاماً بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وكان مايكل عمل كمعلم مساعد في مدرسة هيثكوك بمدينة شينغفورد، كما درب لاعبي كرة القدم الصغار في فريق إيست سايد في هاكني، وأراد مساعدة الاطفال من خلفيات اجتماعية مضطربة، وتحدث إليهم عن مخاطر جرائم الطعن بالسكاكين ليلقى حتفه في إحداها.
وأشار صديق لعائلة مايكل إلى أنه كان شاباً طيباً يحب مساعدة الآخرين، وتريد أسرته للجميع أن يعرفوا أنه لم يكن متورطاً في أي أعمال إجرامية، بل وقع ضحية لبعض اللصوص في الشارع.