المدينة نيوز - : تجذب جزيرة أوكيناوا جنوب اليابان أعداداً كبيرة من المتفرجين بينهم عائلات مع أطفال صغار يستمتعون بمتابعة المعارك بين الثيران من خلف القضبان الحديدة على بعد أمتار قليلة من الحلبة.
تسمى هذه الرياضة غير الدموية العائدة إلى قرون خلت "سومو الثيران"، كما يطلق على أبطالها لقب "يوكوزونا" المستخدم أيضاً لرواد مصارعة السومو الشهيرة في البلاد. وتحظى هذه الحيوانات بحياة مرفهة في هذه المنطقة.
قال متخصص في تاريخ رياضة مصارعة الثيران اليابانية كونيهارو مياغي: "في مضارعة الثيران في أوكيناوا، تنتهي المعركة عندما يخاف أحد الثورين أو يقفد شجاعته أثناء المنافسة، ويعاد الثوران، الرابح والخاسر معاً، إلى ديارهما".
وقد تتسم المعارك في هذه الرياضة الحيوانية بالوحشية في بعض الاحيان، إذ إن الثيران الخاسرة غالباً ما تجد صعوبة بالغة في تقبل الهزيمة.
وقال صاحب احد الثيران المشاركة في هذه الرياضة مورياكي ايها: "عندما يخسر ثور معركة، يصاب بالاحباط، والأمر يعود لنا في كيفية الاهتمام به".
كذلك ثمة أنواع أخرى من مصارعة الثيران في بلدان مختلفة بينها كوريا الجنوبية وتركيا ودول البلقان وفي دول الخليج وأمريكا الجنوبية.