تحدث وائل بكل عفوية وشفافية من دون تكلف، وعبر عن حبه القوي لزوجته التي خطفها وتزوجها، مؤكداً أن هناك كيمياء قوية بينهما وتوارد أفكار مميزاً، وأنهما يعيشان حالة غرام مستمرة منذ زواجهما، ليدحض كل الإشاعات التي تطاول علاقاتهما بين حين وآخر.
وعن قلة حفلاته في لبنان، أكد وائل أن السبب هو أن هناك من لا يريده أن يوجد في بلده، ويوجد عدد قليل من المتعهدين المسيطرين على الحفلات ويملكون مجموعة فنانين يعملون عليهم فقط.
وعن قوة انتشاره في مصر، أكد أن مصر بلد لا يستهان بجماهيرية الفنان فيها، مؤكداً أنه ليس بالضرورة أن يكون فنان صف أول في بلده، معروفاً جداً في مصر.
أما عن أسماء نجوم لبنانيين من الصف الأول المعروفين في مصر فعدد وائل نفسه، وكلاً من أليسا، ونانسي عجرم، وراغب علامة، وعاصي الحلاني، وهيفاء وهبي، ونيكول سابا المعروفة أكثر تمثيلياً في مصر.
أما عن "شمس الأغنية اللبنانية" نجوى كرم، فأعلن جسار أن قلة من يعرفونها في مصر، متمنياً منها أن تصدر أغنية للشعب المصري قائلاً: "ليس خطأ أن تعمل أغنية لمصر"، وعندما قالت له رابعة إن هذا يصبح موضوع مصلحة أن يدخل الفنان إلى مصر من خلال أغنية، أجاب إن هذه الأغنية تكون تعبيراً عن تكريمه لمصر ولهذا الشعب، مؤكداً أن الشحرورة رغم أنها دخلت مصر من خلال الأغنية اللبنانية، غير أنها قدمت لاحقاً عديداً من الأفلام والأغاني المصرية.
وعن تصريحه حول إمكانية اعتزال الفن، أجاب وائل: "أتمنى ذلك اليوم قبل غد، لكن لا يمكنني كون الفن يجري في دمي".
وكانت مفاجأة وائل حضور ابنته إلى المسرح مع باقة من الزهور، معلناً أنها تملك صوتاً جميلاً لكنه يريدها إنهاء دراستها، وإذا أرادت دخول مجال الفن عليه أن يهديها ويخبرها عن هذا الدرب ويوجهها.