أي العقليات أنت في عملك

تم نشره السبت 22nd آب / أغسطس 2015 04:03 مساءً
أي العقليات أنت في عملك
إجتماع في عمل - تعبيرية

المدينة نيوز - العمل بيئة يتم من خلالها التعرف على العديد من النماذج للعقليات البشرية، فهناك شخصيات يمكن وصفها بأنها شخصيات داعمة ومساعدة في الحياة، وهناك شخصيات توصف بأنها شخصيات معرقلة، وذلك وفقاً لما يسمى في علوم التنمية البشرية والمهارات الذاتية والوظيفية بعقلية الوفرة وعقلية الندرة، وهو ما ستخبرنا عنه مدربة التنمية البشرية شيرين صيام في السطور التالية:

بداية تعرف لنا شيرين كل عقلية قائلة: "إن عقلية الوفرة وعقلية الندرة مفهومان سائدان في حياتنا، وقد ذكرهما الرائد العالمي ستيفن كوفي في كتابه "العادة الثامنة"، وفهمهما قد يساهم في تغيير حياتنا للأفضل، ويمكن تعريف عقلية الوفرة بأنها الإيمان بأن هناك فرصاً في هذه الدنيا تكفي للجميع، لذا لا تحتاجين أن تخسري أحداً أو تؤذي أحداً حتى تكسبي أنتِ، فهناك خير يكفي للجميع، أما عقلية الندرة والشح فهي الإيمان بأن الخير والفرص محدودة "لقمة واحدة إما أن تأكليها أنتِ أو تأكلها أخرى"، وأن الحياة كلها صراع وتنافس، فالتي تفكر بعقلية الندرة تخاف أن تنجح الأخريات، كما تخاف أن تمدحهن، ولا تشارك معلومات ولا معرفة؛ لأنها تعتقد بأن نجاح غيرها سيكون سبباً في خسارته.
لذلك تخاف من أن يعرف الناس طريقة نجاحها خوفاً على مكانتها، أما اللواتي يفكرن بعقلية الوفرة من زميلاتك في العمل فهن نموذج هادئ ومطمئن، إذ لا يهددهن نجاح الأخريات، كما يشاركن الناس تجاربهن ومعرفتهن ومعلوماتهن وأصدقائهن، فالشخصيات التي تفكر بعقلية الوفرة ترى كل شيء حولها متعدداً وكثيراً، أما من أشغلتهن الندرة فنجدهن في قلق دائم وتوتر؛ لأن من تفكر بعقلية الوفرة ترى دائماً أن الفرص كثيرة ومتكررة، أما من تفكر بعقلية الندرة فهي ترى أن ضياع الفرصة يعني ضياع مستقبلها".

وحول عقلية الحساد في مجال العمل تقول صيام: "الحاسدة لغيرها في بيئة العمل غالباً تفكر بعقلية الندرة، فهي تنظر للفرص التي تأتي للأخريات وكأنها الفرصة الأخيرة أو أنها سبب في ضياع فرصتها، فتبدأ بالحسد والبغض، بينما من تفكر بعقلية الوفرة فهي تسأل الله الرزق الوفير والبركة للجميع، ومن تفكر بعقلية الندرة تظن أن نجاح الأخريات هو تهديد لها فتركز على المفقود، وتعيش في وحل اليأس والإحباط، بينما من تفكر بعقلية الوفرة ترى أن الفرص كثيرة وموزعة بالتساوي والعدل بين جميع البشر، وتركز على الموجود بالشكر والاستثمار، فيظهر لها المفقود وتعيش في سعادة وراحة ونجاح دائم".



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات