مليشيات من الحشد تبتز العبادي وتنسحب من بيجي والانبار

جي بي سي نيوز - : انسحبت بعض فصائل مليشيات الحشد الشعبي من القتال في مدينة بيجي بمحافظة صلاح الدين وعدد من مدن محافظة الأنبار بعد اجتماع لها في بغداد ليل الجمعة / السبت ، وذلك في محاولة للضغط على رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي بايقاف الاصلاحات التي اعلن عنها مؤخرا ، بعد المظاهرات الحاشدة التي عمت انحاء العراق مطالبة بالاصلاح .
ونقلت صحيفة العربي الجديد القطرية في عددها ليوم الاحد عن مصدر حكومي لم تسمه قوله ان الاجتماع جاء بعد فشل فصائل شيعية وابرزها حزب الله العراقي وعصائب اهل الحق في اقناع العبادي باعادة نائب رئيس الجمهورية " نوري المالكي " الى منصبه ، والغاء بعض الفقرات التي تضمنتها اصلاحات العبادي مثل إلغاء ودمج بعض الوزارات ، الامر الذي اثر على مواقع بعض الوزراء المسؤولين الداعمين لتلك المليشيات .
في الاثناء اكدت مصادر عشائرية في صلاح الدين انسحاب عدد من فصائل الحشد الشعبي من مدينة بيجي ، حيث شوهدت ارتال كبيرة تغادر بيجي متجهة الى سامراء .
في السياق قال " محمد العسافي " والذي وصفته الصحيفة بالقيادي في تجمع العشائر المتصدية لتنظيم الدولة في الانبار : ان انسحاب مليشيات الحشد من الانبار سبب فراغا كبيرا لا يمكن احتواؤه من قبل القوات الحكومية ، خصوصا وانها منيت مؤخرا بخسائر كبيرة و مقتل كبار قادتها شمالي الرمادي .
وكان العبادي قد اعلن السبت عن تعيين 3 قادة عسكريين جدد من أجل ادارة المعارك في محافظة الانبار غرب العراق ضد تنظيم الدولة ، وذلك بعد مقتل قائد الفرقة العاشرة في القوات العراقية العميد الركن سفين عبد المجيد في الايام الماضية ، ومعاون قائد عمليات الأنبار اللواء الركن عبد الرحمن أبو رغيف خلال معارك مع تنظيم الدولة قرب الرمادي .
وقال بيان لمكتب العبادي:" أنه تم تعيين العميد الركن درع الفتلاوي، قائداً للفرقة الثامنة، والعميد الركن محمود الفلاحي، قائداً للفرقة العاشرة، واللواء الركن اسماعيل شهاب معاوناً لقائد عمليات الأنبار وقائدا للمحور الشمالي من الرمادي".