الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك يصدر عددا من مجلة الكون

المدينة نيوز:-أصدر الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك ومقره عمان العدد الثاني من مجلته العلمية (الكون)التي تعنى بكل ما هو جديد بعلوم الفضاء والفلك وتهدف إلى نشر المعرفة العلمية والاكتشافات العلمية في هذه العلوم وإبراز إنجازاته.
وقال الأمين العام للاتحاد العميد الدكتور عوني الخصاونة في كلمة الافتتاحية ان إصدار هذا العدد يتزامن مع قرار الجمعية العمومية لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة( يونيسكو) اختيار العام الحالي السنة الدولية للضوء حيث تضع في الاعتبار أن تطبيقات علوم وتكنولوجيا الضوء بالغة الأهمية كما يصادف ذكرى عدد من التطورات البارزة في تاريخ علوم الضوء من قبل علماء بارزين كابن الهيثم وفرينل وأينشتاين وبينزياس وويلس في إنجازاتهم التي معظمها تتعلق بالضوء وتفسير الكون.
وأكد الخصاونة وهو رئيس تحرير المجلة أن التكنولوجيا الضوئية تؤدي دوراً هاماً في زيادة كفاءة الطاقة من خلال الحد من إهدارها وتخفيض التلوث الضوئي الذي يعد عاملاً أساسياً في الحفاظ على ظلمة السماء مبيناً أن تقنيات الضوء قربت البعيد كرؤية النجوم والكواكب والمجرات البعيدة كل هذا بفضل تكنولوجيا البصريات.
واستعرض دور العلماء العرب المسلمين قديما بعلم الضوء مثل العالم العربي المبدع ابن الهيثم في كتابه " المناظر " ومفاهيمه الحديثة الذي يعتبر أساس علم الضوء منذ ألف عام .
وأشار إلى أن الإتحاد يعمل على تحقيق رفع شأن العلوم الفلكية والفضائية والنهوض بمستواها لتقوم بدورها في دفع عجلة التقدم وتطوير المجتمع علمياً وتقنياً والحفاظ على التراث الفلكي العربي والإسلامي وإبراز دوره في تقدم الحضارة الإنسانية ، والقيام بالعديد من النشاطات والمؤتمرات والندوات والمحاضرات والمشاركة فيها على المستويين العربي والعالمي.
وتضمن عدد المجلة في صفحاتها العلمية التي شارك فيها أساتذة وعلماء من الأردن والوطن العربي مواضيع متخصصة منها : علم الضوئيات للدكتور عوني الخصاونة واستيطان الفضاء للدكتور حميد النعيمي من الامارات وتناول الدكتور حنا صابات من الأردن مفهوم الكسوف والخسوف والدكتور مشهور الوردات طبقات الغلاف الجوي للكرة الأرضية ودور كل غلاف وأهميته.
كما تضمن العدد دراسات وأبحاثا علمية في النجوم والكواكب والكون والفضاء وأخبارا فلكية في الوطن العربي والعالم عن عدد من المؤتمرات والورشات العلمية والآلات التصويرية الحديثة التي صنعت خصيصا للتصوير الفلكي وغيرها.
ودعا الخصاونة المختصين والأكاديميين والباحثين وهواة الفلك وافراد المجتمع إلى رفد الاتحاد بما لديهم من مخزون علمي وبحثي ومقالات ودراسات وأبحاث ليتم في نشرها في العدد القادم من المجلة.
(بترا)