كيف يتم التعامل مع الطوارئ الطبية في الجو؟

المدينة نيوز:- تحدث حالة طوارئ طبية واحدة على متن الطائرات كل 604 رحلة جوية، وفقاً لدراسة نُشرت عام 2013، لكن غالباً لا تلزم القوانين الطائرات بوجود طبيب على متنها. هناك تدريب على الإسعافات الأولية يتلقاه أفراد طاقم الطائرة، ويتم سؤال الركاب عن وجود طبيب بينهم عند الضرورة.
يمثل الإغماء الحالة الأكثر شيوعاً بنسبة 37 بالمائة من الحالات الطبية في الجو، بسبب الجفاف وبيئة الضغط الجوي داخل كابينة الطائرة. وتمثل حالات الجهاز التنفسي نسبة 12 بالمائة من هذه الحالات، والغثيان والقيء 10 بالمائة.
تغير الطائرات مسارها في 7 بالمائة فقط من الحالات الطبية التي تحدث أثناء الرحلات الجوية. ويعني ذلك أن معظم الحالات الطبية يتم توفير الرعاية الأولية لها أثناء الرحلة نفسها.
الدواء محدود على متن الطائرة، ويُطلب من كل الطائرات أن تحمل صندوق إسعافات أولية على متنها على أن يتضمن سمّاعة طبيب. وعندما تحدث حالة طبية يوجه طاقم الطائرة سؤالاً للركاب إذا كان من بينهم طبيب. ويتم تدريب المضيفات والمضيفين على الإسعافات الأولية.
في حالات السكتة الدماغية على الطائرة تغيير مسارها للهبوط في خلال 5-10 دقائق، وتمثل حالات السكتة الدماغية نسبة 0.3 بالمائة من الحالات الطبية التي تحدث في الجو.
إذا شعر الراكب المريض بألم في الصدر قد يكون ذلك مقدمة لمشكلة في الشريان التاجي، وينبغي تناول الأسبرين، كما قد تحتاج الحالات الحرجة من ضيق التنفس والأزمات القلبية إلى أكسجين إضافي على متن الطائرة.