بدء أعمال دورة ادارة المرافق الرياضية والملاعب وتشغيلها

المدينة نيوز:- بدأت اليوم الاربعاء دورة ادارة المرافق الرياضية والملاعب وتشغيلها خلال الفعاليات الرياضية الكبرى بتنظيم من معهد جسور القطري التابع للجنة العليا للمشاريع والارث – ملف تنظيم كأس العالم 2022 والتعاون مع المجلس الاعلى للشباب واللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم للسيدات 2016 تحت سن 17 عاماً.

وقال رئيس المجلس الدكتور سامي المجالي ان معهد جسور قطر حمل على عاتقه تطوير الخبرات في مختلف المجالات الشبابية والرياضية من خلال التفاعل مع مختلف المحاور التي تخص ادارة المرافق الرياضية خاصة وان الاردن مقبل على تنظيم كأس العالم للسيدات تحت 17 عاماً .

واشار الى ان الدورة تأتي ضمن سعي اللجنة العليا للمشاريع على ترك ارث حقيقي في المنطقة قبل وخلال وبعد تنظيم كأس العالم 2022 ونشر الثقافة الرياضية التي تخدم الاجيال المقبلة خصوصا ان الاردن يستعد لتنظيم كأس العالم للسيدات فارتأينا ان تتنوع المشاركة في هذه الدورة لتشمل مختلف الشرائح من المجلس وامانة عمان والجامعات والهيئات الرياضية والاجهزة الامنية والعاملين والمتطوعين في اللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم المقبلة.

وبينت المدير التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العالم للسيدات سمر نصار إن تنظيم البطولة لا يتوقف على استضافة بطولة كأس عالم على أعلى المستويات بل لتترك البطولة إرثا مستداما لكرة القدم الاردنية بشكل عام والنسوية بشكل خاص ولأهداف : - تطوير البنية التحتية من خلال إعادة تأهيل الملاعب والمرافق الرياضية بحيث تتماشى مع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"وتطوير كرة القدم النسوية في الأردن من خلال توسيع قاعدة المشاركة ورفع مستوى اللاعبات وتأهيل مدربات وحكمات وإداريات وتطوير الكوادر البشرية العاملة حيث حرصت اللجنة المنظمة المحلية على توظيف أردنيين من القطاع الرياضي ذات الخبرة في الإدارة الرياضية. وأضافت وتماشيا مع رؤيتنا فاننا نأمل من خلال هذه الدورة أن نجمع بين الخبرات العالمية و القدرات الأردنية في مجال كرة القدم لتهيئة كادر محلي قادر على إدارة الفعاليات بأعلى المواصفات والمقاييس .

وأكدت المدير التنفيذي للعمليات في معهد جسور عفراء النعيمي ان المعهد يعد من احدث المراكز في تنظيم الدورات المتخصصة في تنظيم البطولات لتغطية حاجات المنطقة حيث تعمل اللجنة المنظمة على ترك ارث في قطر وفي العالم العربي بهدف تطوير الرياضة حيث تم تخصيص عدد من الدورات لتأهيل كفاءات عربية قادرة على الانخراط في العمل الرياضي المحترف وتحقيق النجاح المستدام الذي يحتاج الى ثروة بشرية متميزة تسهم في ترك ارث رياضي في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا على وجه الخصوص .

وتناولت النعيمي محاور الدورة المتعلقة في العديد من الموضوعات التي تعنى بالعمل الرياضي للأحداث العالمية وتحمل عناوين تتعلق بالمبادىء الاساسية لادارة المرافق وتعزيز المرافق الرياضية بالكوادر البشرية المؤهلة والمتخصصة لاستعادة تلك المرافق الى جانب التخطيط لمرافق رياضية تتمتع بالامن والسلامة للاحداث الرياضية .

وعرض خبراء تجارب دول تصدت لتنظيم احداث عالمية وما شهدته من تطور في المرافق الرياضية وشكلت ارثاً مستداماً في حياة مجتمعات وشعوب تلك الدول المنظمة ، وذلك من خلال جلسات تناولت الدروس المستفادة من بطولة كاس العالم لكرة القدم في البرازيل وبطولتي اوروبا اللتين اقيمتا في البرتغال وأوكرانيا تحدث فيها نائب الرئيس للعمليات وادارة الملاعب في مجموعة الادارة الدولية المدير التنفيذي السابق للعمليات في ملعب ماركانا الشهير في مدينة ريو دي جانيري البرازيلية.

كما تحدث مدير القوى العاملة عضو اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العالم الرالعة والعشرين لكرة اليد للرجال 2015 طارق كمال حامد حيث اشار الى الفروقات بين الدول من حيث الامكانات المادية والبنى التحتية والخبرات والتحديات التي تواجه الدول عند التنظيم مؤكداً ضرورة التخطيط المبكر وتأهيل الكفاءات ودور الادارات والقيادات العاملة في انجاح الاحداث الرياضية وأنه لا بد من زيادة الوعي في الثقافة الرياضية وادارة الموارد ووضعها في الأماكن المناسبة.

وأشار حامد الى اهمية الهيكل التنظيمي واجراءات العمل للحدث الرياضي ودمج الفرق العاملة واعداد التقارير وبناء فريق العمل من المتطوعين بجميع مكوناتهم والتركيز على القوى العاملة الشابة المدربة والمؤهلة والإستثمارالمعرفي بهم.

وبين المدير التنفيذي للسلامة والأمن الرياضي مالكوم تاربت أهمية أمن وسلامة الملاعب لإنجاح الحدث وضرورة تسهيل دخول الجماهير واحترام المتطوعين والابتعاد عن الازدحامات التي تعيق عملية شراء التذاكر وانتهاء بدخولهم الملاعب، والتأكيد على التشريعات الناظمة لعمل الاتحادات والأندية وصولاً الى "التصميم الأمني" الذي يشجع على جذب الجمهور واسعادهم وعدم الظهور باللباس الأمني الرسمي بشكل مبالغ فيه.

واشار الى بعض الأحداث التي تسببت في القتل في الملاعب والحرائق وانهيارات المرافق لافتاً ان هناك ملاعب قديمة صممت لغايات غير رياضية وكانت عبئاً على التنظيم وشكلت تحديات لتحقيق النجاح .

ودعا مالكوم الى العمل بالمعايير الدولية والإقليمية بشأن المرافق لتوفير اجراء الامن والسلامة وخدمة وحماية الجمهور في اثناء دخوله وخروجه وتسهيل خدمة الاعلاميين حيث تقع على عاتقهم نقل الصورة للحدث الرياضي وتفاصيله وأثره على المجتمع .

(بترا)