محاضرة تؤكد ان الأردن نموذج للدول العربية بمكافحة الأمية

المدينة نيوز :- قالت المستشارة التربوية عضو مجلس التربية والتعليم الدكتورة منى مؤتمن إن الأردن سجل نموذجاً للدول العربية في مكافحة الأمية وتوظيف وسائط التعلم النشط لتحسين أوضاعهم ودخولهم ومهارتهم الحياتية.
وأضافت في محاضرة القتها في جمعية معهد تضامن النساء الأردني بعنوان "محو الأمية .. أشكال الأمية الحديثة وأمية النساء على وجه الخصوص" أن حق التعلم يجب أن يعطى للمرأة لأفتة إلى أن الأردن أهتم بإيجاد مراكز تعنى بمحاربة الأمية وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم دون الحاجة إلى الاستعانة بجهود أشخاص أخرين.
وحثت مؤتمن النساء على مواصلة تعلمهن وعلى اكتساب المعرفة بشتى أشكالها لإن اكتسابهن مهارات القرائية والحياتية والوظيفية وتوعيتهن بالثقافة الحاسوبية والثقافة القانونية يحقق لهن التمكين السياسي والاقتصادي وضمان مشاركتهن الفاعلة في مختلف القطاعات والمجالات في الحياة العامة. وقالت ان الأردن، دأب على معالجة مشكلة الأمية بشكل جدي، من خلال تنفيذ برنامج تعليم الكبار ومحو الأمية؛ الذي يُعد من أكبر البرامج التعليمية التي تقدم خدماتها التربوية للمستهدفين والمستهدفات من الكبار؛ نظراً لكونه يمثل القاعدة الأساسية واللبنة الأولى لأي نوع من أنواع التعليم أو التدريب اللاحق، إذ بدون امتلاك المهارات الأساسية كالقراءة والكتابة والحساب التي يوفرها البرنامج، لا يستطيع الأمي أو الأمية مواصلة الدراسة أو إتقان التدريب.
وبينت ان نسبة الأمية انخفضت لدى الإناث "15 سنة فأكثر" بشكل واضح وملموس عبر العقود من 85.4% عام 1961 إلى 10.8% عام 2009، وذلك حسب الإحصاءات السنوية المعتمدة والصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة.
وقالت ان هناك إقبالاً واضحاً لدى النساء لمحو أميتهن ومواصلة تعليمهن، فقد بلغ عدد النساء الملتحقات بمراكز تعليم الكبار ومحو الأمية المنتشرة في المحافظات للعام الدراسي 2010/2009 اكثر من 5230 سيدة، وبذلك تشكل النساء ما نسبته 93.7% من إجمالي عدد الملتحقين والملتحقات في هذه المراكز.
ودعت الدكتورة مؤتمن مخططي البرامج وراسمي سياسات محو الأمية أن يقوموا بإجراء مسح شامل للتعرّف على احتياجات هذه الفئة قبل البدء ببناء البرامج التعليمية الموجهة لمحو الأمية وتعليم الكبار.
(بترا)