ندوة مقدسية في نقابة المهندسين

المدينة نيوز - : اقامت لجنة مهندسون من اجل فلسطين والقدس في نقابة المهندسين ندوة مقدسية بعنوان "ذهب الاقصى..واقتحامات المسرى".
وتحدثت المرابطة خديجة خويص عن تجربتهما في الدفاع عن المسجد الاقصى والتصدي للمستوطنين والمتطرفين الذين يقتحمون الاقصى، مما ادى الى منعهم من دخول المسجد الاقصى.
وتطرقت المرابطة الى حالات الاعتقال التي تعرضن لها المرابطات خلال تصديهم لقوات الاحتلال الصهيوني والمقتحمين، حيث اعتقلت المرابطة سبع مرات وابعدت عن الاقصى بمعدل 240 يوما في العام الواحد.
واشارت الى العديد من المضايقات والتهديدات التي تتعرض لها المرابطات من قبل الاحتلال الصهيوني، كالسجن والابعاد والتعذيب الجسدي والنفسي وانتهاك حرمتها وتوجيه الشتائم لها وتهديدها باخذ اولادها وترحيلها الى غزة او خارج فلسطين وسجنها مع مدمنات وشاذات جنسيا وتعريتها في السجن.
وفي الوقت الذي انتقدت فيه خويص عدم تحمل السلطة الفلسطينية لمسؤولياتها تجاه الاقصى والمرابطين فيه، اكدت على اهمية الحفاظ على الوصاية والسيادة الاردنية على المسجد الاقصى، واشارت الى ان الاحلال يحاول زرع الفتنه بين الشعب الاردني والفلسطيني من خلال ترويجه لوجود اتفاق بين الاردن وفلسطين بشأن تقسيم الاقصى.
ودعت الدول العربية والاسلامية الى التحرك لنصرة المسجد الاقصى والحيلولة دون تنفيذ الصهيانة لمخططاتهم في التقسيم الزماني والمكاني للاقصى.
واكدت ان زيارة الاقصى من خلال فيز الاحتلال لاتخدم الاقصى ولا المرابطين فيه خاصة وان الزيارات السياحية لاتتم في فترات الاقتحامات.
ولفتت خويص وهي احدى المدرسات في مصاطب العلم بالاقصى وتحمل درجة الماجستير في التفسير، ان مصطلحات الرباط ومصاطب العلم اصحبت من المحرمات والتي يعاقب عليها الاحتلال.
وشكرت نقابة المهندسين على الدعم الذي تقدمه للاقصى والمرابطين والشعب الفلسطين بشكل عام.
ومن جانبه اكد رئيس لجنة مهندسون من اجل فلسطين والقدس م. بدر ناصر استمرار النقابة في الحفاظ على صمود الشعب الفلسطيني في القدس من خلال حملة "فالنشعل قناديل صمودها".
واضاف ان النقابة ستطلق في المرحلة الخامسة من الحملة في تشرين ثاني المقبل، وان 250 مقدسيا استفادوا من المراحل الاربعة للحملة، من خلال ترميم 50 منزلا ومدرستين.
واكد على ضرورة تقديم دعم مالي وسياسي للمرابطين في المسجد الاقصى الذين يتصدون لخطط التقسيم الزماني والمكاني وللاعتداءات الصهيونية التي يتعرض لها المسجد الاقصى والتي تعتبر اخرها اكثرها قسوة منذ حرق المسجد الاقصى في العام 1969.