غرفة صناعة عمان تؤكد حرصها على تنمية المجتمعات المحلية

المدينة نيوز:- اكد عضو مجلس ادارة غرفة صناعة عمان قاسم ابو صالحة حرص الغرفة على القيام بدورها التنموي كإحدى مؤسسات المجتمع المدني وتضع المسؤولية الاجتماعية بقمة اولوياتها.
ولفت خلال لقائه وفدا صناعيا مساء امس مع وجهاء قرية الزميلات التابعة للواء الموقر ان الغرفة تعمل على توعية منتسبيها بأهمية المسؤولية الاجتماعية للشركات في تنمية المجتمعات المحلية خصوصا بالمناطق النائية لتعزيز العلاقات الايجابية بين المصانع والمجتمعات المحيطة بها.
وحسب بيان صحافي للغرفة اليوم الاثنين، اشار ابو صالحة الى ان الغرفة قامت بدعم العديد من الجمعيات الثقافية والنوادي الشبابية في المنطقة اضافة الى صيانة مسجد القرية والمساهمة في الرسوم الجامعية لبعض طلاب المنطقة وتقديم طرود خير لبعض الأسر العفيفة.
وضم الوفد الصناعي عضو مجلس ادارة الغرفة سعد ياسين ورئيس جمعية المستثمرين الاردنية المهندس نعيم الخطيب ونائب رئيس الجمعية جهاد البرادعي والصناعيين عاهد جابر وعارف أبوسعد ومدير عام غرفة صناعة الاردن الدكتور ماهر المحروق.
ودعا المصانع الوطنية القائمة في المحافظات على تنمية المجتمعات المحلية في تلك المناطق ومنح الأولوية في التوظيف لأبناء تلك المحافظات وتدريبهم، بما يخدم مصلحة الطرفين.
واكد أن قرية الزميلات تعد من أفضل المناطق الاستثمارية الواعدة في المملكة، حيث يوجد فيها ما يزيد على 220 منشأة صناعية متخصصة بالقطاعات الهندسية والكيماوية والانشائية والتعبئة والتغليف والعديد من القطاعات الصناعية الأخرى.
بدوره ، ثمن متصرف لواء الموقر غالب السرحان مساهمة القطاع الصناعي بدعم المجتمع المحلي للمنطقة وتوفير فرص التشغيل لأبناء المنطقة داعيا الى تشجيع الصناعيين للاستمرار في منطقة الموقر لما لها من مزايا جاذبة للاستثمارات الصناعية وخصوصاً أن المنطقة أصبحت مخدومة بالشارع الدائري للعاصمة ما يسهل وصول الايدي العاملة للمنطقة اضافة الى وجود مكرمة ملكية لأهالي المنطقة تتضمن انشاء مدرسة تدريب مهني مجهزة بالكامل.
واشار السرحان الى أنه سيتم قريبا فتح طريق ما بين منطقة بطمة وقرية الزميلات سيساهم في ابعاد الشاحنات عن الشوارع القريبة من التجمعات السكانية داعيا الصناعيين في المنطقة على تقديم المزيد من الدعم للهيئات والجمعيات القائمة في قرية الزميلات.
وكان عدد من أهالي المنطقة قد عرضوا عددا من القضايا ذات العلاقة بالقطاع الصناعي في المنطقة تتضمن تضررهم من التلوث الناتج عن بعض المصانع ومخلفاتها وكذلك حركة الآليات الثقيلة (الشاحنات) وسط القرية واعطاء ابناء وبنات المنطقة الأولوية في التعيين لدى المصانع القائمة في المنطقة بما يتناسب مع مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم العملية.
(بترا)