أوقاف القدس: لا عنف ولا توتر إذا توقفت الاقتحامات الإسرائيلية للأقصى

المدينة نيوز :-قال مدير عام أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب، إنه عندما لا يقتحم المتطرفون اليهود المسجد الأقصى، ولا تهدد سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتقسيمه وإغلاقه في وجه المسلمين، فإن المسجد لا يشهد عنفًا ولا توترًا.
وأوضحت الأوقاف في بيان لها اليوم "الثلاثاء"، ردًا على تصريح نسبته وسائل الإعلام الإسرائيلية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتهم فيه أوقاف القدس بعدم المسؤولية من خلال السماح للمعتكفين بالدخول للمسجد الأقصى للتصدي لاقتحامات المتطرفين اليهود - أنها تستقبل نصف مليون مسلم في ليلة القدر دون حادثة عنف واحدة، وتستقبل أكثر من 300 ألف في كل جمعة في رمضان دون حادثة تعكر صفو الصلاة والعبادة، وتستضيف من 500 إلى 1000 زائر غير مسلم يوميًا منذ عام 1967 دون حادثة احتجاج أو عنف واحدة، طالما الزائرين يحترمون هوية وحرمة المسجد الأقصى والقواعد التي تضعها إدارة الأوقاف.
وأضافت أن على إسرائيل أن تحترم أولاً قواعد التفريق بين الضيوف والمعتدين على المكان المقدس ، ونحن إدارة وحراس المسجد الأقصى ملتزمون بواجبنا لتوفير الحماية والأمان والترحاب والهدوء لكافة المصلين المسلمين، وكذلك الاستقبال الحسن للزوار غير المسلمين الملتزمين باحترام هوية وقدسية المسجد الأقصى كمكان عبادة للمسلمين، بشرط ألا تتدخل شرطة الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى وألا تمنع المصلين من الوصول لمسجدهم.
واعتبرت الأوقاف أن سبب ما جرى وما يجري من توتر في الأقصى والقدس في الأسابيع الأخيرة إنما هو محاولة اعتداء على هوية وأصالة المسجد الأقصى، بادعاء ومحاولة الفرض بقوة الاحتلال أن في المسجد حق لغير المسلمين، وأن هذا التغير في السياسة الإسرائيلية الرسمية إذعان لرغبة المتطرفين، وسيواجه من أوقاف القدس الاردنية وكل العالم الاسلامي.