اتفاقية شراكة بين "الملكي للدراسات الدينية" والرابطة المحمدية للعلماء

المدينة نيوز:- وقعت بحضور سمو الأمير الحسن بن طلال رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، في مقر الرابطة المحمدية للعلماء بالرباط، اتفاقية شراكة بين المعهد الملكي للدراسات الدينية ومؤسسة الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.
وقع الاتفاقية الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء الدكتور أحمد عبادي، والدكتورة ماجدة عمر مديرة المعهد الملكي للدراسات الدينية.
وأكد سمو الأمير الحسن، عقب توقيع الاتفاقية "أن اتفاقية الشراكة والتعاون مع مؤسسة الرابطة المحمدية للعلماء تأتي في إطار العمل لإعلاء الصالح العام لهذه الأمة، من أجل إشاعة خطاب متنور مشبع بالقيم الوسطية والاعتدال".
ودعا سموه إلى العناية بالأجيال القادمة، من خلال إعادة إحياء مفهوم الدبلوماسية العلمية، والاستعانة بالطاقة المجتمعية؛ مؤكداً "أننا على عتبة شراكة جيدة، ومكثفة، غايتنا من خلالها الانتقال من واقعنا إلى واقع من صنع إرادتنا".
كما أشاد سموه بالعمل العلمي والفكري الوسطي المعتدل الذي تجتهد مؤسسة الرابطة المحمدية للعلماء في إعداده من خلال مراكزها، وإصداراتها، ومجلاتها العلمية، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية.
وفي كلمته، أكد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء الدكتور أحمد عبادي، "أن الرابطة المحمدية للعلماء تشرفت بزيارة سمو الأمير الحسن بن طلال لمقرها، كما تشرفت، تحت إشراف سموه، بعقد اتفاقية شراكة وتعاون مع المعهد الملكي للدراسات الدينية".
وأضاف ان هذه الاتفاقية تجعل المؤسستين على عتبة انطلاق شراكة بانية، ومكثفة تتيح الحفر في المشتركات التمثلية والقيمية، للوصول إلى عتبة جديدة من الأمل، من خلال الاعتماد على الحوار الهادئ البناء والاستشرافي، المنبثق من الإدراك العميق للوحدة التي بين مكونات النوع البشري، "والتكامل الذي يمكن أن ينسج بين أنواع الحكمة التي أثلتها شعوب وقبائل هذا النوع البشري الفريد".
وقد حضر اتفاقية الشراكة عدد من رؤساء مراكز الدراسات والأبحاث والوحدات العلمية التابعة للرابطة المحمدية للعلماء.
(بترا)