ولدت بدون ساقيين ولكن ما حققته سيجعلك تصدق أن كل شيء في الحياة ممكن. ..

المدينة نيوز :- اسمها كيان هوجين
Qian Hongyan هي في العشرين من العمر، ملأت قصتها صفحات الانترنت.
في الرابعة من العمر ضربتها شاحنة واضطر الأطباء إلى بتر ساقيه.
كان أهلها من مقاطعة فقيرة في الصين فلم يستطيعوا أن يتحملوا كلفة تركيب أطراف اصطناعية لها. فكان أن تمّ تركها بدون أي خيار إلا الارتجال.
أعطوها كرة مقطوعة إلى نصفين لتوازن ثقلها.
استعملت يديها وغير ذلك من الأدوات لتساعد نفسها على التحرك.
أسماها أهل منطقتها كرة السلة . ولكن بعدما انتشرت صورها بشكل كبير قدم لها مركز Rehabilitation Centre في بيجينغ في الصين أطرافاً اصطناعية .
وتلقت أطرافاً اكبر في العام 2007 ولكن بعد ذلك لم يستطع أهلها تحمل كلفة أي علاج آخر .
الفتاة الشجاعة انضمت إلى نادي للسباحة خاص بالمعوقين.
في البداية وجدت صعوبة في السباحة.
ولكن مع العمل الحثيث والعزم استطاعت أن تصبح رياضية ناجحة.
تأمل يوماً أن تشارك في دورة الألعاب الأولمبية.
إن نجاحها الذي لا يصدق جعلها من المشاهير في الصين.
ولكن الأهم من ذلك أنها ألهمت الناس في مختلف أرجاء العالم.