استمرار حملة إزالة الأكشاك في معان

المدينة نيوز:- أكد محافظ معان الدكتور غالب الشمايلة استمرار حملة إزالة الأكشاك المخالفة للقانون لما تسببه من مخاطر بشرية وبيئية وصحية.
وقال الشمايلة لـ (بترا) اليوم الأحد، أنه لا تعويضات لأصحاب الأكشاك المخالفين الذين أزيلت محالهم لمخالفتها القانون، معتبرا أن غالبية الأكشاك في المحافظة أقيمت بطرق مخالفة وأنه سيتم إزالتها ضمن الخطة التي وضعتها الحكومة.
وأضاف أن قرار إزالة الأكشاك المنتشرة على الطريق الصحراوي الدولي جاء بقرار من وزارة الداخلية لما تشكله من خطر على سلامة المواطنين بمختلف فئاتهم إضافة إلى المخاطر البيئية والصحية، مضيفا ان كل من يخالف هذه التعليمات سيتم مخالفته، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
من جانبه، قال رئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري إن قرار إزالة الأكشاك والذي صدر اخيرا من قبل وزارة الداخلية سيشمل جميع الأكشاك في مدينة معان ، موضحا أنه تمت إزالة عشرات الأكشاك التي تبيع المواد النفطية على مداخل المدينة بالتعاون مع مديرية أشغال معان والأجهزة التنفيذية لما تسببه تلك الأكشاك من مخاطر كبيرة على صحة وسلامة المواطن إضافة إلى كونها مخالفة قانونية صريحة من مختلف الجوانب.
وأضاف أن العمل جار لإعداد خطة شاملة لإزالة الأكشاك المتواجدة داخل شوارع وأحياء المدينة وخصوصا الأكشاك المقامة على الأرصفة والتي تعيق حركة المشاة والمرور وتتسبب بتلوث بيئي وبصري ، مبينا أن البلدية تدرس إمكانية إيجاد مواقع خاصة لإقامة الأكشاك ضمن معايير السلامة العامة في حال إزالتها، اضافة إلى أن تطبيق القانون سيسري على الجميع دون استثناء.
وحول قرار إزالة الأكشاك في لواء الحسينية قال رئيس بلدية الحسينية محمد العودات لـ (بترا)، إن اللجان المختصة اجتمعت بأصحاب الأكشاك في الحسينية وناقشت آليات إزالتها والبدائل المتاحة، مشيرا إلى أنه سيتم كتابة تقرير مفصل لكل محل أو كشك مقام على حرم الطريق الدولي .
وأضاف أن غالبية الأكشاك والمحلات المخالفة أقيمت منذ سنوات طويلة وهي تعيل عشرات الأسر وأن قرار الإزالة وإن كان منطقيا إلا أنه سيحرم أصحاب الأكشاك من مصادر رزقهم في حال عدم توفر بدائل أو تعويضات آملا من الحكومة تعويض المتضررين وتوفير فرص عمل لمن يعملون في تلك الأكشاك حفاظا على الأمن الاجتماعي والاقتصادي.
وبين العودات أن ثمة أخطاء قديمة وتراكمات إدارية وقرارات لم تتخذ حينها بحق التجاوز على حرم الطريق الدولي وعدم المتابعة أدت إلى اطمئنان الكثير من أصحاب الأكشاك إلى البناء والتأسيس والتساهل في تلك الأمور وأنه يوجد ما يقارب مئة كشك ومحل لبيع المواد التموينية والعصائر والمرطبات وبعض الورش الفنية على ذلك الطريق تعيل الكثير من الأسر الفقيرة .