يعلون: أوامر بقتل كل حامل سكين وضارب حجر

المدينة نيوز - : نسب راديو إسرائيل إلى وزير الدفاع موشيه يعلون قوله: " لا حاجة للقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق من أجل مواجهة نوع الإرهاب الحالي. إن إسرائيل تشن هجوما منذ حرب السور الواقي، ولا حاجة حاليا للمزيد من القوة، بل في حاجة إلى المزيد من الصبر ".
وفي تقرير المراسل الذي نسب إلى وزير الدفاع يعلون قوله: "الجيش الإسرائيلي يعمل ليليا ضد بنى الإرهاب في المناطق المحتلة، لذا لا حاجة إلى عملية عسكرية واسعة النطاق، ولا ضرورة لعمليات كبيرة مثلما فعلنا قبل عقد، فنحن طيلة الوقت موجودون في المنطقة ونشن هجوما منذ حرب السور الواقي: "إن لجوء المخربين إلى السكاكين، ناجم عن عدم نجاحهم في استخدام بنى إرهابية مثلما فعلوا قبل عقد. وفي مواجهة هذا الإرهاب من المطلوب أن نتحلى باليقظة التامة من قبل المواطنين والقوات في جميع الأماكن، نظرا لأن ذلك يمكنه أن يحدث لكل واحد منا وفي كل مكان، والاختبار الذي نواجهه كمجتمع يجب أن يتمثل في المزيد من قوة الصمود، أكثر من المزيد من قوة التدمير. وإذا كانت هناك ضرورة لاستخدام قوة التدمير، فسوف نعرف كيف نستخدمها، أما الآن، فنحن في حاجة لأن نكون متيقظين، وحازمين، وأن نرد بسرعة على كل اعتداء محلي، والعمل على قتل المخرب الذي يطعن بسكين، أو الذي يلقي حجرا في نفس الوقت والمكان. هذا هو الرد على مثل هذه الأعمال الإرهابية".
وقال: لا توجد حلول سحرية، لذا نحن في حاجة إلى المزيد من الصبر والحزم ونشر القوات في المنطقة، ويجب الفصل بين الإرهاب والجماهير الفلسطينية، لذا لن نفرض إغلاق، وسيقوم عمل الجيش الإسرائيلي على المعلومات الاستخبارية، وليس على قوة كبيرة، فلسنا في حاجة إلى فرقة، أو إلى المزيد من القوة، بل نحتاج إلى المزيد من الصبر. يبدو أن جميع تقديرات الوضع تشير إلى ضرورة التركيز على تهدئة الوضع، وبشكل خاص في منطقة المسجد الأقصى التي تعتبر بؤرة الأحداث. لا يوجد أية تغييرات في الوضع الراهن في المسجد الأقصى، ولا توجد أية نية لفعل ذلك " .
وقرأ مراقبون تصريحات يعلون بأن أخطرما ورد فيها هو صدور أوامر للجنود بقتل كل من يحمل سكينا ، وهو ما يحدث وحدث مع عشرات الشهداء والمصابين الفلسطينيين في هذه الثورة الجماهيرية الشاملة التي هبت بسبب انهاكات إسرائيل للأقصى وسعيها لتغيير الوضع القائم في القدس المحتلة .
( المصدر : جي بي سي نيوز ) .