مدرسة الحمد في مادبا تفتقر لمقومات البيئة التعليمية

تم نشره الثلاثاء 20 تشرين الأوّل / أكتوبر 2015 12:06 مساءً
مدرسة الحمد في مادبا تفتقر لمقومات البيئة التعليمية
مدرسة - تعبيرية

المدينة نيوز:-  ما زالت مشكلة مدرسة الحمد الاساسية للبنين الواقعة في الحي الشرقي بمادبا المكتظ بالسكان، عصية على الحل رغم تكرار الشكاوى من افتقارها للبيئة التعليمية الصحية السليمة، نظرا لعدم ملاءمة المبنى وغرفه الصفية وساحاته للكم الهائل من الطلبة.

ويصلح بناء المدرسة المستأجر منذ العام 2000 وفق تربويين ليكون للصفوف الاساسية الاولى حتى السادس فقط، في حين يبلغ عدد طلبة المدرسة حاليا نحو 400 طالب من الصف الاول وحتى العاشر ويقوم على تدريسهم 34 معلما.

وتكمن مشكلة المدرسة بأن الغرف الصفية صغيرة ولا تتسع في حدها الأعلى إلا لعشرين طالبا، فيما يزيد عدد طلاب الغرفة الواحدة على ثلاثين، اضافة الى صغر النوافذ وسوء التهوية، ووجود مشاكل في شبكة الصرف الصحي ودورات المياه.

وإضافة الى ذلك تقع المدرسة في حي سكني محاط بالمباني السكنية من كل الجهات، وضيق الفراغات من حولها، وصغر ساحتها، ما يشكل خطورة على الطلبة عند ممارسة الرياضة فيها، الأمر الذي يحول دون تنفيذ حصة الرياضة.

ويؤكد اهالي الحي ان من حق ابنائهم التمتع ببيئة مدرسية آمنة وسليمة، مكررين مطالبهم بإيجاد مبنى جديد للمدرسة وحل مشكلتها بشكل جذري اسوة بغيرها من المدارس في مادبا.

ورغم محاولات مديرية التربية والتعليم للواء قصبة مادبا تحسين واقع البيئة التعليمية في المدرسة من خلال ادارة كفؤة ونشيطة والقيام بعمليات الصيانة للدورات الصحية والصفوف، الا ان ذلك كله لا يغير من حقيقة واقع المبنى وعدم اهليته.

وقال مدير التربية محمد الثوابي ان الاشكالية تكمن بان وزارة التربية والتعليم لا تمتلك أي قطعة ارض في المنطقة لإقامة مبنى جديد بديلا عن مدرسة الحمد، معترفا بأن المنطقة مكتظة بالسكان وهناك تزايد كبير بأعداد الطلبة وان المديرية تبحث عن بدائل لهذه المدرسة.

واضاف، انه تم خلال بحث الخطة التنموية لمحافظة مادبا مؤخرا في مبنى دار المحافظة وبحضور امين عام وزارة التربية "اخذ موافقة على انشاء مبنى اضافي آخر لمدرسة الامير حمزة القريبة من مدرسة الحمد ليكون بعد انشائه بديلا عن المبنى المستأجر لمدرسة الحمد الاساسية".

وبين انه لحين استحداث المبنى الجديد والذي يأخذ وقتا، فإن المديرية تقوم بأعمال الصيانة وتحسين واقع المبنى ليكون صالحا للتدريس وادامة العملية التدريسية في المدرسة.

(بترا)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات