البرنامج الأردني لسرطان الثدي يطلق حملته في معان

المدينة نيوز :– أطلق البرنامج الأردني لسرطان الثدي حملة "خليكي بحياتي إفحصي"، اليوم الأربعاء في معان، وذلك بالتعاون مع كلية الأميرة عائشة للتمريض بجامعة الحسين بن طلال وهيئة شباب كلنا الاردن بهدف زيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر للوقاية من سرطان الثدي.
وقالت مديرة وحدة التثقيف الصحي في البرنامج نانسي علاء الدين لـ (بترا)، إن إطلاق الحملة بمحافظة معان جاء في سياق زيادة وعي المرأة بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي وكسر حاجز الخوف وتحفيزها من خلال أدوات تفاعلية أكثر تطورا وتوسيع نطاق الحملة لتشمل أكبر عدد ممكن من التجمعات السكانية، مضيفة أن الحملة تستهدف الفئات النسائية في مختلف مناطق المحافظة وخصوصا المناطق الأشد فقرا لتقديم خدمات الفحص المبكر مجانا.
وبينت أن الحملة وبالتعاون مع وزارة الصحة وفرت مراكز للمنتفعات لتقديم الخدمة العلاجية بسرعة وكفاءة وأنه تم إنشاء وحدات طبية متنقلة في بعض محافظات المملكة للوصول إلى التجمعات السكانية الفقيرة بهدف نشر الوعي وتوجيه المرأة نحو التواصل مع كوادر البرنامج لضمان إجراء الفحوصات المبكرة، مشيرة الى ان العيادات المتنقلة ستشمل جميع محافظات المملكة في المدى القريب.
وحول أثر البرنامج وفعالياته الطبية، قالت إن نسبة الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي لدى المراجعات ارتفعت إلى 50 بالمئة منذ إطلاق البرنامج عام 2007 ولغاية العام الماضي 2015، ما يؤكد عظم الفائدة والأثر الإيجابي المتقدم نحو حماية المرأة والأسرة في المجال الصحي والطبي.
ولفتت إلى أن فعاليات البرنامج حققت نقلة نوعية وأثرا ملموسا في الكشف عن سرطان الثدي والتمكن من علاجه إلى جانب كشف الحالات الصفرية التي يكون فيها تحقق العلاج بنسبة 100 بالمئة.
واشتمل حفل الإطلاق والذي جاء برعاية رئيس جامعة الحسين الدكتور علي القيسي على كلمات وعروض مسرحية هادفة ونشاطات ثقافية وتوعوية إلى جانب العيادة الطبية التي تستقبل النساء المراجعات وتقدم لهن خدمة الفحص الطبي للكشف عن سرطان الثدي.
يشار إلى أن البرنامج الأردني لسرطان الثدي تأسس عام 2007 ، كبرنامج وطني بتوجيهات من وزارة الصحة وترأسه فخريا مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان الاميرة دينا مرعد؛ بهدف تخفيض معدل وفيات سرطان الثدي، والانتقال من تشخيص المرض في مراحله المتأخرة "الثالثة والرابعة" إلى تشخيصه في مراحل مبكرة "صفر-الثانية" حيث تكون فرص الشفاء أعلى وتكاليف العلاج أقل.