الطيبي يأمر بإخراج وزير إسرائيلي من جلسة الكنيست
المدينة نيوز - : ذكرت جريدة يديعوت الخميس أن مواجهة شديدة نشبت الأربعاء خلال جلسة الكنيست بين وزير الاستيعاب زئيف ألكين وعضو الكنيست أحمد الطيبي، الذي كان رئيسا للجلسة، وقد أمر الطيبي نهاية النقاش بإخراج الوزير من القاعة.
وقد بدأت المشكلة حينما كان ألكين يلقي كلمة خلال النقاش حول إزالة السور الفاصل بين أحياء القدس الشرقية، وقد اتهم في كلمته الطيبي بالمسؤولية عن الدم الذي سفح في إسرائيل: "أنت مسؤول عن الدم الذي سفح في الشوارع"، وقد طالبه الطيبي بسحب كلامه، وحينما رفض ذلك أمر بإخراجه من القاعة، قائلا، "هذا تحريض".
لقد بدأت المشكلة حينما قال ألكين من فوق منصة الخطابة: "يجب أن نفهم لماذا اندلعت موجة الإرهاب الحالية"، وتوجه إلى الطيبي قائلا:"أنت سيدي مسؤول مسؤولية كبيرة جدا عن الدم الذي سفك اليوم في شوارع إسرائيل، أنت ومن هم على شاكلتك، الذين تروجون الأكاذيب وأنتم على معرفة تامة بأنها أكاذيب حول رغبة إسرائيل في تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى، أنتم مسؤولون عن الدم الذي سفك،سواء دم اليهود أو العرب، وأنت بصورة شخصية لا يجب أن تنام جيدا في الليل ".
وقد رد عليه الطيبي بالقول: تقال هنا أمور صعبة ولم يسبق لها مثيل، أنا أطالبك بسحب كلامك فورا، وإذا لم تسحبه سأنزلك من منصة الخطابة". فرد ألكين بالقول: هذا ليس من حقك. فقال الطيبي: أرجو أن تنزلوه من منصة الخطابة، هذا تحريض، وأنا المسؤول هنا، أنا رئيسك هنا، انزلوه من منصة الخطابة،وزير إسرائيلي يحرض،أنا لم أدع في أي يوم من الأيام لأعمال العنف، ولم أحرض، ولم أقتل أي شخص، ولم أفاخر بذلك، رغم أن هناك من يفاخرون بذلك". فقال له ألكين: أنت لست المسؤول ولن تكون المسؤول هنا . ( جي بي سي نيوز ) .
