نوري المالكي ... الصورة الكاملة : بداية نوري المالكي

المدينة نيوز - : بثت قناة الجزيرة مساء الخميس حلقة جديدة من برنامجها الصندوق الأسود ، وتناولت الحلقة المحطات التاريخية لرئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي حملت عنوان "نوري المالكي - الصورة الكاملة " .

وكشفت الحلقة عن في ملفات خطيرة منها علاقته بفرق موت تابعة للموساد الإسرائيلي وإيران .

وقالت القناة انها حصلت على معلوماتها من ملفات صدرت مكتب المالكي وبتوقيعه الخاص ، كما بحث الفيلم في نحو أربعمئة ألف وثيقة نشرها موقع ويكليكس تدل علاقة الامالي بالموساد الإسرائيلي وإيران ، بالاضافة الى شهادات لشخصيات عايشت المالكي خلال عشرين عاما .

وبينت أن نوري المالكي متهم بجرائم ضد العراقيين تتمثل بالاعتقالات ، والقتل على الهوية وغيرها ، حتى ان احد المعتقلات كان تحت اشراف مباشر من رئاسة الوزراء ( مكتب نوري المالكي ) .

وثائق اخرى صادرة عن البرلمان العراقي اتهمت نوري المالكي بالمسؤولية عن انتشار تنظيم الدولة ، وطالبت بمحاكمة المالكي بعدما تسبب في سقوط الموصل في يد تنظيم الدولة دون قتال .

بداية نوري المالكي

قالت ان بداية المالكي كانت من حزب الدعوة الاسلامية الشيعي العراقي واللذي يرأسه المالكي ، والذي يعتبر الآن بمثابة الحزب الحاكم في العراق ، حيث انضم المالكي له في عام 1968 وبدأ العمل الحزبي فيه تحت الاسم الحركي جواد المالكي .

وبينت ان المالكي وحزبه بايع الخيمني فور نجاح ما يدعى بالثورة الاسلامية في ايران سنة 1979 ، حيث بات حزب يدعو الى قلب نظام الحكم في العراق ، وانشاء الجمهورية الاسلامية الايرانية .

وبينت ان النظام العراقي نفذت حملة اعتقالات ضمت قيادات الحزب ، ومنهم نوري المالكي الذي تم الافراج عنه لاحقا ، حيث قرر لمالكي وبعض اعضاء الحزب لمغادرة العراق الى وسوريا ولبنان .

وقالت ان مفترق الطرق في حياة المالكي هو قرار اعدام محمدب اقر الصدر ، حيث قام المالكي بالتوجه الى ايران ، وعمل بالتعاون مع ايران على انشاء لجنة عسكرية هدفها الاول الاغتيالات ، وكانت اولها محاولة اغتيال لطارق عزيز وزير الخارجية في عهد صدام حسين ، وذلك بقنبلة يديوية في الجامعة المستنصرية ، نجا منها عزيز ، ولكن سقط عدد من الضحايا ، وفي اليوم التالي قام عناصر من الحزب باطلاق النار باتجاه الجنازات الامر الذي اسفر عن مقتل المزيد من الضحايا ، ليقوم صادام حسين باصدار قرار بحضر الحزب .

وعند الحرب العراقية في 1981 انحاز المالكي وحزبه لايران ، وقام الحزب بتنفيذ عدة تفجيرات في العراق ، في حين انضم العشرات من الحزب والذين تلقوا تدريبات في ايران الى القوات الايرانية .

وتنقل القناة عن خبير امريكي قوله ان نحو 32 الف شخص عراقي / ايراني من الهاربين من نظام صدام حسين ، وكانوا يعملون لدى الحرس الثوري الايراني وياخذون رواتب منه ، وباتو بعد سقوط نظام صدام مسؤوليين عراقيين في كبرى الوزارات والمناصاب بمساعدة من نوري المالكي ، وعلى رأسهم نوري المالكي وهادي العامري وغيرهم .

وكان حزب الدعوة مسؤولا عن تفجير السفارة العراقية في بيروت ، بالتعاون مع حركة امل الشيعية اللبنانية ، والتي اسفرت عن قتل نحو 60 شخصا .

العملية الكبرى التالية كانت في الكويت ، في عملية استهدفت امير الكويت وادت الى اصابته ، حيث تنقل القناة عن خبير عراقي قوله ان العملية نفذها المقروبن من ايران في الحزب ، وهدفها اسفتزاز الكويت لطرد عناصر الحزب الموجودين في الكويت لكي يذهبوا لايران .