الإستروجين.. سرّ الأنوثة والسعادة في حياتكِ

المدينه نيوز - هرمون الإستروجين أحد أهم الهرومانات لجسم المرأة، فهو يعدّ من أكثر الهرمونات المساعدة لقيام الجهاز التناسلي الأنثوي بوظيفته بصورة مناسبة، كما أنّه المسؤول عن تطوّر الخصائص الجنسية المميزة الأولية والثانوية خلال مرحلة البلوغ، بما في ذلك تطوّر الرحم، قنوات فالوب، المهبل، الثديان، هذا بالإضافة إلى دوره الرئيسي في تحضير الجسم للحمل، وفي تطوّر الجنين.
وكشف باحثون أنّ الإستروجين يحمي المرأه أثناء الحمل، من خلال ضبط مستويات البروجسيترون في الدم، مشيرين إلى أنّ نقصه أثناء هذه الفترة يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإجهاض.
تقول الدكتورة أميرة عبدالعليم، استشاري النساء والتوليد، إن هرمون الإستروجين من أكثر الهرمونات أهمية بالنسبة للمرأة، نظراً لما يلعبه من دور كبير فيما يطرأ على جسم المرأة من تغيرات فسيولوجية بدءاً من سن البلوغ ومروراً بمرحلة الحمل وحتى سن انقطاع الطمث.
لافتةً إلى أنّ هرمون الإستروجين يفرز بكميات كبيرة خلال مرحلة الحمل؛ حيث يقل إفرازه مع اقتراب الولادة من أجل تقليل انقباضات الرحم ومنع إفراز الحليب خلال فترة الحمل.
موضحةً أنّ لهرمون الإستروجين فوائد أخرى متعددة تتمثّل في:
- التقليل من فرص تكوين أورام الثدي والرحم.
- الإستروجين له دور فعّال في الحفاظ على مستوى السكر في الدم.
- وكذلك الحفاظ على القيمة الغذائية للمعادن داخل الجسم كالنحاس والزنك.
- يزيد من كثافة العظام، ما يقلل من فرص الإصابة بالهشاشة.
- كما يمنع احتباس المياه في الجسم.
مؤكدةً أنّ لنقص هرمون الإستروجين أعراضاً متعددة تتمثل في:
- الشّعور بالتعب والإرهاق.
- زيادة التعرّق الليلي.
- حدوث الهبّات الساخنة والقشعريرة الباردة.
- خفقان القلب.
- زيادة الوزن.
- تقلّبات المزاج والشعوربالاكتئاب.
- جفاف الجلد والعيون والمهبل.
- انخفاض كميّة الكالسيوم في الجسم؛ ما يزيد من فرص الإصابة بهشاشة العظام.
وتابعت: من أكثر الأسباب الشائعة لنقص هرمون الإستروجين في الجسم:
- التقدّم في العمر حيث يقل إفرازه في منتصف الثلاثينات وحتى مرحلة انقطاع الطمث.
- وكذلك تناول بعض الأدوية الكيميائية التي من أعراضها التقليل من إفرازه.
مشيرة إلى سهولة علاج نقص هرمون الإستروجين، في الجسم ولكن الأمر يتطلب في البداية إجراء فحص تحليلي للدم لمعرفة نسبة نقصه في الجسم، ثم تشخيص العلاج المناسبة لنسبة النقص الموجودة.
مؤكدةً أن للنظام الغذائي دوراً فعّالاً في تثبيت مستوى هرمون الإستروجين في الجسم، وخاصة الأطعمة المحتوية على الألياف وقليلة الدهون وكذلك الأطعمة الغنية بهرمون الإستروجين مثل الفواكه كالمشمش والتمر والخوخ، وكذلك التوفو والفول الصويا واللبن، بالإضافة إلى بذور السمسم والحبوب الكاملة وبذر الكتان، ومن الخضروات البازلاء والثوم والبصل.