مؤتمر اقليمي يعزز الفعالية والمساءلة في الإدارات العامة

المدينة نيوز-: وفر المؤتمر الإقليمي للإدارة العامة بالدول العربية فرصة للمشاركين لأخذ زمام المبادرة بدعم وتعزيز وتحسين برنامج التنمية الجديد، الذي يتيح للمواطنين الاستفادة من مكاسب التنمية ويضع مؤسسات الإدارة العامة ضمن هذا الهدف.
ويأتي هذا المؤتمر" شبكات أقوى أكثر استجابة للمؤسسات"، الذي اختتم اعماله في البحر الميت بمشاركة 17 دولة عربية وفق بيان صدر اليوم السبت عن المكتب الاقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي عقده مع شركائه استجابة للدعوة في تحسين العلاقات والثقة بين مؤسسات الدولة والمواطنين.
كما وفر المؤتمر الذي شارك به حوالي مئة شخص من صُناع قرار، إضافة إلى خبراء إقليميين ودوليين وموظفي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واستمر اربعة ايام، مساحة لتبادل المعرفة والخبرات حول دور الإدارة العامة في السياقات المتعددة للتنمية المختلفة في المنطقة.
وهدف المؤتمر بحسب البيان إلى وضع الإدارة العامة وتقديم الخدمات في المقدمة لضمان تحقيق التنمية البشرية للجميع في الدول العربية، بغض النظر عن العمر أو الجنس او الاحتياجات أو العرق أو المعتقد، وتحديد كيف يمكن تعزيز الفعالية والمساءلة في الإدارات العامة في المنطقة العربية.
وقال وزير تطوير القطاع العام الدكتور خليف الخوالدة الذي افتتح فعاليات المؤتمر ان إصلاح الإدارة العامة أصبح ضرورةً وداعماً رئيساً لنهج الإصلاح الشامل بمنظوره السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ومتطلباً أساسياً لضمان نجاح جهود التنمية الشاملة والمستدامة وتحقيق أهدافها، مؤكدا أن الإدارة العامة المتمكِّنة والكفؤة ومأسسة نهج العمل الحكومي وتطويره من خلال تعزيز القدرات المؤسسية والوظيفية أداة حقيقية لنجاح التحول الديموقراطي.
من جهته، قال مدير المركز الإقليمي للدول العربية/برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خالد عبد الشافي ان إنشاء المركز الإقليمي للبرنامج في مدينة عمّان جاء ليعنى بشؤون التنمية البشرية المستدامة في المنطقة، ولتوفير الدعم لمكاتب البرنامج المنتشرة في 18 دولة عربية".
واشار الى ان هذا المؤتمر هو الأول بعد أن قام قادة دول العالم باعتماد أجندة التنمية المستدامة 2016-2030 والتي من ضمنها مجموعة من الأهداف لتمكين الدول من تعزيز الحكم الرشيد (الهدف السادس عشر).
من جهتها، اكدت المديرة القطرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن الدكتورة زينا احمد خلال ترؤسها الجلسة الافتتاحية، جهود البرنامج في هذا المجال من خلال تضمينه اهداف التنمية المستدامة بما فيها الهدف 16 في برامجه على المستويات كافة. ولفت البيان إلى مشاركة وفد من مملكة السويد الداعمة لأعمال المؤتمر من خلال أكاديمية فولق برنادوتي في ستوكهولم.
(بترا)