البر والاحسان تسلم مساعدات دراسية وطرود غذائية لطلبة واسر محتاجة في مخيم حطين

المدينة نيوز - : وزعت حملة البر والاحسان التي تراس لجنتها العليا سمو الاميرة بسمة بنت طلال اليوم الاثنين ، مساعدات دراسية ل 21 طالبا وطالبة في الجامعات من ابناء مخيم حطين بلواء الرصيفة.

وقد سملت سمو الامير بسمة المساعدات خلال لقائها الطلبة في مقر لجنة المخيم بحضور محافظ الزرقاء الدكتور رائد العدوان ونواب الزرقاء ولواء الرصيفة وعدد من أعضاء اللجنة العليا للحملة، فيما شاركت في توزيع مساعدات غذائية على 250 اسرة محتاجة في المخيم وسلمت كذلك دعما من الحملة للمطبخ الانتاجي في مركز البرامج النسائية في المخيم.

وجاء توزيع هذه المساعدات في إطار الجهود الإنسانية والنبيلة للحملة لتخفيف الأعباء الاقتصادية للأسر المستهدفة وطلبة الجامعات وانطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه أبناء الوطن.

واكدت سموها اننا في الاردن اسرة واحدة عمادها التلاحم والتكافل والمحبة والشعور بالمسؤولية، معبرة عن اعتزازها بمختلف شركاء الحملة والداعمين لبرامجها المختلفة وما يقومون من جهود للتعاون مع الحملة في تأدية واجبها الانساني والاجتماعي وضمن الامكانات المتاحة.

وقالت ان بلدنا وبدعم اهل الخير وتعاون ابنائه سيكون قادرا على مواجهة التحديات، وان الحملة تهدف الى تقديم خدمة متكاملة للأسر المستهدفة وتحسين معيشتها في مختلف المجالات، فيما عبرت عن اعتزازها بقطاع المرأة ودوره في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في الاردن.

من جهته، اشاد رئيس لجنة مخيم حطين خلف الدغداشي بجهود الحملة في الوصول للأسر المحتاجة في مختلف مناطق المملكة، مبينا ان مخيم حطين يعاني من كثافة سكانية عالية ويقدر عدد سكانه بنحو 85 ألف نسمة وتبلغ نسبة الفقر فيه 20 بالمائة.

وأكد مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية محمود العقرباوي، ان مخيمات في المملكة تحظى باهتمام ورعاية كريمة من جلالة الملك عبدالله الثاني حيث شهدت المخيمات خلال الثلاث سنوات الأخيرة العديد من المبادرات الملكية هدفت الى تحسين حياة المواطنين فيها في مختلف المجالات الصحية والاجتماعية والتعليمية والشبابية.

بدورهم ثمن النواب ردينة العطي ومحمد الحاج هذه المبادرة من سمو الاميرة بسمة وحملة البر والاحسان للوصول الى المناطق الفقيرة والمساهمة في تخفيف الاعباء الاقتصادية التي تعاني منها العديد من الاسر.

كما التقت سموها 25 اسرة من مخيم حطين تعاني من واضاع اجتماعية واقتصادية وصحية صعبة، حيث ستعمل الحملة وبدعم برامج الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية على المساهمة في حل مشاكلها، في وقت اختارت فيه الحملة 8 اسرة من ضمنها لتشكل نواة في محافظة الزرقاء لبرنامج الدعم الغذائي الذي اطلقته الحملة اخيرا بالتعاون مع نقابة تجار المواد الغذائية لحين تمكنها من الاعتماد على نفسها وتوفير مصدر دخل ثابت لها من خلال الصندوق .

وبموجب البرنامج، الذي تسعى الحملة بالتعاون مع النقابة لتوسعته ليشمل بقية المحافظات، ستحصل الاسر المستهدفة على دعم شهري وثابت لتلبية احتياجاتها من الطرود الغذائية والمساعدات المتخصصة حسب وضع كل اسرة وحالة افرادها الصحية وفئاتهم العمرية، فيما يتم انتقاء هذه الاسر وفق اسس ومعايير تعتمدها الحملة في هذا البرنامج.

واكد نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق اعتزاز النقابة بالشراكة مع حملة البر والاحسان وعزمها التعاون مع الحملة من خلال البرنامج وذلك ايمانا بأهداف الحملة وانطلاقا من المسؤولية الاجتماعية للنقابة تجاه المجتمع المحلي والاسر المعوزة. (بترا)