الشوفان والحليب لتبييض الوجه
المدينة نيوز - لمحبّات تجربة خلطات تبييض وتفتيح البشرة، نقدّم لكنّ خلطة جديدة ومجرّبة تعتمد على مكوّنات بسيطة ومغذّية، ذات فوائد لا تحصى بعيداً عن الموادّ والخلطات الكيميائيّة المهدّدة للبشرة، لتمنحكِ نضارة طبيعيّة وبشرة نقيّة ومتفتّحة، تنال حقّاً إعجابكِ. طبّقيها 3 مرّات كلّ أسبوع وانعمي ببشرة صافية، نقية وفاتحة اللّون يوماً بعد يوم.
تحتوي مكوّنات هذا القناع على الشوفان، الذي يعدّ مصدراً رائعاً لكثير من الفيتامينات ومضادّات الأكسدة والمعادن، ما يجعله رائعاً لتغذية البشرة ودعم عمليّات التجديد الخلويّ لتنقية البشرة من كامل الطبقات الميتة العالقة بها على السطح، بما في ذلك تنقية المسامّ والرؤوس السوداء بعمق. كما يتصدّى بقوّة لعلامات التقدّم في السنّ، الهالات السوداء والبقع التي لا تمنح البشرة لوناً موحّداً.
يعدّ الشوفان مهدّئاً رائعاً للبشرة الحسّاسة ،يبعد عنها حالات الالتهاب والاحمرار فتبدو ناعمة وصافية تماماً كبشرة الطفل الرضيع. أمّا المكوّن الثاني لهذا القناع فهو الحليب الدافىء الذي استخدم منذ القدم في الحمّامات الملكيّة لتنعيم البشرة، تغذيتها ومنحها إشراقة ونضارة متميّزتين. ينقّي البشرة من الجلد الميت المتراكم عليها ومن البكتيريا المتجمّعة في مسامّها، كما يساعد على تفتيح المناطق الداكنة اللّون ويهدّىء البشرة ويمنع تهيّجها، ممّا يجعله مناسباً جدّاً للبشرة الحسّاسة أيضاً.
طريقة التحضير
بعد غلي الحليب نقوم بإضافة الشوفان إليه، نخلطه جيّداً للحصول على عجينة متجانسة ولينة (تأكّدي من أنّ الحليب ليس ساخناً جدّاً) وقبل توزيع القناع على بشرتكِ خذي قطنة أو قطعة من الكتّان وانقعيها في الحليب جيّداً، ثمّ امسحي بها كامل بشرة الوجه والعنق وأعلى الصدر. فالحليب منظّف طبيعيّ رائع للبشرة لأجل تهيئتها للقناع. ابدئي بتوزيع كامل القناع على الوجه، الرقبة وأعلى الصدر بواسطة ملعقة مسطّحة Spatula مركّزةً على المنطقة حول الأنف، أسفل الذقن، أعلى الجبهة وعلى جانبيّ الفم والعينين. اقتربي من الجفون قدر المستطاع ولا تخافي من مكوّنات القناع، فهي آمنة حتى على البشرة الحسّاسة والرقيقة.
استلقي واتركي القناع على بشرتكِ لمدّة 20 دقيقة كاملة، ثمّ اغسليه بالماء الفاتر ثمّ البارد، لتلحظي نعومة بشرتكِ من أوّل لمسة لها.
استمرّي في تحضير هذا القناع وتطبيقه ثلاث مرّات في الأسبوع لتكثيف العلاج والحصول على نتائج سريعة أكثر بهاءً.
