المجر تعتزم تأهيل مصريين لأول مفاعل نووي

المدينة نيوز:– اتفق وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره المجري بيتر زيجارتو، على تدريب فريق من العاملين المصريين وتأهيلهم للعمل في أول مفاعل نووي تعتزم مصر إنشاءه في منطقة الضبعة (شمال غرب).
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزيران في القاهرة السبت.
وقال شكري، خلال المؤتمر، إن “المحادثات الرسمية تناولت تدريب الكوادر الفنية المصرية المختلفة العاملة، تمهيدأ لعملهم في أول مفاعل نووي مصري لتوليد الطاقة”.
فيما أشار زيجارتو إلى أن المجر تمتلك قدرات لتطوير الخبرات النووية، وأنها ستقدم هذه الخبرة لمصر، قائلاً “سيكون هناك تعاون بين البلدين في هذا المجال خاصة أن 44% من الطاقة بالمجر تولد عبر الصناعية النووية”.
وفي سياق متصل، قال شكري إن مباحثاته مع “بيتر زيجارتو” تطرقت إلى الإعداد لزيارة رئيس وزراء المجري لمصر في الربع الأول من العام القادم، مثمنًا “عدم تحذير المجر لمواطنيها بعدم السفر إلى شرم الشيخ”.
وحول تداعيات حادث الطائرة الروسية المنكوبة، أفاد شكري أن مصر لم تتلقَ ما يفيد بوجود خطر إرهابي من الدول التي حذّرت رعاياها من الذهاب لشرم الشيخ، لافتًا أن القاهرة اتخذت الإجراءات الكفيلة لمواجهة أي احتمالات متعلقة بالخطر الأمني.
وقال شكري: “هناك طائرات اختفت ولم تثار حولها كل هذه التكهنات، وهو ما يطرح علامات استفهام كثيرة. ونتعامل بمسئولية كبيرة مع هذا الحدث ونتخذ الإجراءات الكفيلة بتأمين السائحين والمطارات”.
وكانت الطائرة الروسية “إيرباص321″ وهي في طريقها إلى مدينة سان بطرسبورغ الروسية، سقطت، صباح السبت الماضي، قرب مدينة العريش شمال شرق مصر، على متنها 217 راكبًا معظمهم من الروس، إضافة إلى طاقمها الفني المكون من 7 أفراد، لقوا مصرعهم جميعًا، وادعى تنظيم داعش، أنه استهدفها.
ووافق الرئيس الروسي، في وقت سابق الجمعة، على توصية هيئة الأمن الفدرالية في بلاده بتعليق رحلات الطائرات الروسية إلى مصر حتى تتضح أسباب كارثة سيناء، لينضم إلى بلجيكا وبريطانيا وإسبانيا التي حذرت مواطنيها من السفر لشرم الشيخ في أعقاب الحادث السبت الماضي.
" الاناضول"