نزار أبو حجر: المسلسلات الشامية باتت تغشّ الناس

تم نشره الإثنين 09 تشرين الثّاني / نوفمبر 2015 10:48 صباحاً
نزار أبو حجر: المسلسلات الشامية باتت تغشّ الناس
نزار أبو حجر - أرشيفية

المدينة نيوز - قال النجم نزار أبو حجر إنّ المسلسلات الشامية باتت تعتمد على غش الناس، مشيراً إلى أنّ تألّقه في هذه الأعمال ناتج عن إجادته لفن الغش على حد تعبيره.

وفي تصريحات خاصة بـ"روتانا"، قال أبو حجر إنّه لا فروقات بين أي مسلسل بيئي شامي وآخر، لافتاً إلى تشابه تام بين أي مسلسلين ينتميان إلى هذه الفئة من الدراما.

وقال: "كل شيء متشابه، فلا فرق بين باب الحارة مثلاً وأي مسلسل آخر، حتى إنّ أي مشهد تسحبه من هذا العمل وتضعه في عمل آخر لن يغيّر في السيرة شيئاً".

وكان واضحاً في انتقاده حين قال إنّ هذه المسلسلات استمدّت أفكارها من باب الحارة، لكن في ما بعد بات باب الحارة يعتمد على تلك الأعمال ليغذّي أجزاءه التالية "وبخاصة مع فترة توقف باب الحارة لعدة سنوات وإنتاج عدة أعمال بيئية شامية".

واعتبر أنّ الغش في هذه المسلسلات وصل حدّ الضحك على عقول الناس، مؤكداً أنّ كل ممثّل لا يجيد فن الغش (أقول فن) فلا يستطيع النجاح في هذه الأعمال، معتبراً نفسه فناناً في الغش ومن الطراز النادر على حد وصفه.

ودعا إلى توقّف الموضة الشامية في الدراما عند الحد الذي وصلت إليه، متمنياً إيجاد أفكار جديدة تنطلق إلى العقل بعد أن أشبعت هذه المسلسلات العواطف بطولات وصفها بالورقية.

وبرّر مشاركته في المسلسلات الشامية التي ينتقد أفكارها بضرورة العمل لمواجهة متطلبات الحياة، معتبراً أنّ العمل من أجل العيش ليس عيباً حتى لو كان عن غير قناعة.

إلى ذلك وفي معرض آخر، رأى أبو حجر أنّه آن الأوان لأن يتم الالتفات إلى الفنان السوري، وبخاصة ما يتعلّق بحالات المرض القصوى والشديدة على حد تعبيره.

وقال: "بدأنا نرى حالات مرضية شديدة ومؤلمة، ومكلفة مادياً، والنقابة تتفرّج، فهل يستوي هذا والنقابة تقول على الدوام بأنّ الضرائب التي يدفعها الفنان هي لمعالجته وقت المرض؟".

ورفض نزار الإشارة إلى أي حالة تخص ممثل بعينه، واكتفى بالقول: "لا نريد أن نشير إلى أحد، ولا نتمنى أن نصل إلى مرحلة الإشارة ولا التصريح، بل لا نريد الوصول إلى حالات مرضية عصية وسط فرجة النقابة على الفنان".

وأخيراً أكّد نزار رفضه أي نوع من السياحة في الأثناء، نافياً ذهابه إلى الساحل السوري أو إلى لبنان أو أي دولة عربية أخرى، مؤكداً على أنّه لا يغادر الشام إلّا للعمل فقط.

وقال: "ولو تسنّت لي أعمال في دمشق طيلة الموسم، ولا يكون لدي تصوير في لبنان أو أي مكان آخر خارج الشام، فسيمضي العام كله دون الخروج من دمشق لدقيقة واحدة".



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات