بدء فعاليات المنتدى الاقليمي الثامن لحماية الطبيعة

المدينة نيوز - : بدأت الثلاثاء، فعاليات المنتدى الاقليمي الثامن لحماية الطبيعة، الذي نظمه الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة مكتب غرب آسيا، بالتعاون مع وزارة البيئة، تحت شعار بدائل بيئية مبتكرة لبيئة افضل.
وقال مندوب رئيس الوزراء، وزير البيئة الدكتور طاهر الشخشير ، خلال افتتاح المنتدى، بحضور سمو الاميرة بسمة بنت علي رئيس الهيئة الإدارية للجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية، ان هذا المنتدى الاقليمي يحتاج الى وقفة جادة امام التحديات الخطيرة التي تواجه الطبيعة ومقوماتها ليس في المنطقة بل في العالم اجمع للحفاظ على هذا الكوكب وبيئته الحيوية التي تعد اهم شروط بقاء الانسان واستمرار ديمومة الحياة فيها، مشيرا الى اهمية دعم التوعية والتعليم البيئي لإيجاد جيل مؤمن بالطبيعة للحافظ على الموارد الطبيعية.
واشار الى التحديات التي تواجه الطبيعة في الاستهلاك غير المتوازن للموارد الطبيعية والافراط في اطلاق المخلفات والملوثات المختلفة مع غياب السياسات والخطط القادرة على تحقيق التوازن بين الانتاج والاستهلاك واعتبارات الاستدامة البيئية.
وقال الشخشير ان الوزارة نهضت بأعباء حماية الطبيعة الاردنية وعملت جاهدة منذ سنين لتطوير القوانين والانظمة والتشريعات الوطنية لتوفر افضل الركائز لحماية البيئة وعناصرها، اضافة الى التطوير المؤسسي والعلمي لبنيتها بما يتوافق مع تطبيقها لنظم الرقابة الفاعلة على كل الانشطة.
من جانبه، تحدث رئيس اللجنة الوطنية الاردنية في الاتحاد الدولي، محمد زعرور، عن التحديات التي تواجه الطبيعة التي لا تتم بمعزل عن فهم واضح للعوامل البشرية المساهمة في هذه التحديات، مشيرا الى اهمية مشاركة مختصين من مجالات متعددة لإدماج المؤثرين والمتأثرين بالتحديات لمواجهتها .
وتحدثت المدير العام للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ، إنجر أندرسن، عن دور الاردن في حماية الطبيعة الذي يحظى بكل التضاريس الطبيعية الخلابة والتنوع الحيوي، مشيرة الى الضغوطات على البيئة بسبب التغيرات المناخية التي تؤثر على اهداف التنمية المستدامة.
واشارت الى دور الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، بالعمل مع كافة الاعضاء والجهات المختلفة بالعمل التشاركي لحماية البيئة والموارد الطبيعية وتحفيز الاعضاء وصولا للتنمية المستدامة.
من جانبه تحدث المدير الاقليمي لمكتب غرب اسيا في الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ، فادي الشريدة ، عن دور الاتحاد في حماية الطبيعة وتنوعها وضمان استخدام الموارد الطبيعية بإنصاف ومراعاة احتياجات النظم البيئية في دول المنطقة ضمن محاور الطبيعة وصونها والحوكمة الفعالة المنصفة وتعميم حلول لتحديات المناخ والغذاء والتنمية.
وافتتح على هامش المنتدى معرض لشركاء الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة لعرض مشروعات حماية الطبيعة والبيئة وقصص نجاح دمج المجتمعات بالطبيعة وبعض منتجات طبيعية من جمعيات بيئية اردنية وجمعية الحياة البرية في فلسطين.
ويناقش المنتدى على مدى ثلاثة ايام، بمشاركة خبراء بيئيين وممثلين عن الجهات البيئة رؤية الاتحاد للسنوات المقبلة في دول اقليم غرب آسيا، لتعزيز حماية الطبيعة وجعلها اولوية في الاجندات والسياسات الوطنية والاقليمية والدولية ووضع الاستراتيجية الاقليمية وتطوير الإجراءات اللازمة لتحقيق الالتزامات العالمية في مجال الحفاظ على التنوع الحيوي. بترا