هكذا تتخلصين من الشعور بعقدة الذنب

المدينة نيوز - عزيزتي، لعلك واحدة من العديد من السيدات اللواتي يشعرن بذنب مستمر تجاه أي حدث يحصل في حياتهن او حياة الآخرين، لأسباب مختلفة ومتعددة. فمن المهم جداً الاعتذار عند الخطأ شرط الا يمتد الشعور ليتحول الى عقدة ذنب تخالجك بشكل مستمر، حتى لو لم تقترفي أي خطأ.
إن هذه العقدة تعاني منها نسبة كبيرة من النساء من دون ان تعي حقيقة حجم المشكلة التي وقعت ضحيتها ومدى تأثيرها السلبي على حياتها اليومية، سواء العاطفية او الاجتماعية او المهنية، وفي طريقة تعاطيها مع الآخرين.
من هنا، نتقدم لك مجموعة من النصائح التي تسمح لك بتخطي هذه العقدة.
تعزيز الثقة بالنفس: سيدتي، من المهم جداً ان تعززي ثقتك بنفسك وتحسني من نظرتك الخاصة تجاه نفسك وحياتك. فابدئي بممارسة الرياضة التي تخولك الشعور بالراحة النفسية تجاه جسمك وشخصك. كما ينصح بضرورة تخصيص وقت خاص لك وللترفيه عن نفسك، سواء من خلال التسوق او تمضية الاوقات المسلية مع الصديقات وممارسة النشطات الممتعة.
لا تقارني نفسك بالاخرين: تذكري دائماً يا سيدتي أنك متميزة بشخصيتك الخاصة وتفكيرك الخاص الذي هو نتاج تربيتك المنزلية وخبرتك في الحياة وبالتالي من الضروري ان تكوني متأكدة من كل خطوة تقدمين على القيام بها بكل ثقة بعيداً عن التخوف من رأي الاخرين. من هنا، عليك التوقف عن القلق من ردة فعل الاخرين او نظرتهم لك طالما انت مقتنعة بما تقومين به أو تقولينه والتوقف عن مقارنة نفسك بالاخرين، سواء من خلال المظهر او الشكل او التصرف.
ركزي على الايجابيات: عزيزتي، من المهم جدا ان ترسخي في رأسك فكرة ان الجميع عرضة للوقوع في الخطأ ولا يوجد من هو كامل وبالتالي عليك دائما، في حال وقعت في الخطأ، الاعتذار والمضي قدماً والتفكير بايجابية حيال تحسين الخطأ وتصويبه والتعلم من هذه التجربة لمنع الوقوع فيها مرة اخرى. فالحياة هي مدرسة تعلمك كيفية النضوج والتطور الفكري والذاتي ومن دون الاخطاء لا يمكنك ان تبلوري شخصيتك في المجتمع، سواء في حياتك المهنية او العاطفية، وبالتالي علاقتك مع الشريك او مع محيطك.
إنهي اعمالك المعلقة: التقصير في اداء واجباتك سيتسبب بك بالتاك يد بحالة من الذنب، خصوصا اذا كان الامر يتعلق بعملك. فالضمير المهني لديك يفرض عليك إتمام كل واجباتك قبل القيام بآي عمل آخر.