الاحصاءات: 100 بالمئة انجاز خرائط التعداد السكان

المدينة نيوز :- قال مدير عام دائرة الاحصاءات العامة الدكتور قاسم الزعبي، ان الدائرة انجزت ما نسبته 100 بالمئة، من رسم الخرائط على مستوى المملكة، لتكون جاهزة للاستفادة منها في المراحل المقبلة لغايات التعداد العام للسكان في المملكة.
وقال في اللقاء الذي دعت اليه جماعة عمان لحورات المستقبل، مساء الأحد ان نتائج التعداد الذي يبدأ نهاية تشرين الثاني الجاري، ستكون متوفرة في العاشر من كانون الاول، مشيرا الى ان التقرير النهائي للتعداد سيخرج في شهر شباط من العام المقبل.
واضاف في اللقاء الذي ادارته امين عام المجلس الاعلى للسكان عضو جماعة عمان لحوارات المستقبل، الدكتورة سوسن المجالي، ان جميع البيوت والمساكن اصبحت مرقمة لتحميلها على اجهزة "التابلت" للعدادين حال بدء التعداد. واشار الزعبي الى ان التعداد سيوفر معلومات وبيانات لجميع الاردنيين والمقيمين على ارض المملكة من سوريين وعراقين ومصريين واسيويين وجنسيات اخرى.
واضاف ان جمع البيانات للسكان والهيكل السكاني، ستكون حسب المحافظة والمنطقة والبلوك/مجموعة مساكن، والحي والقضاء والقرية، مشيرا الى ان هذه البيانات ستكون متوفرة ضمن خرائط على موقع دائرة الاحصاءات العامة.
وقال ان الباعث على التعداد جاء بعدما اصبح هناك تناقضا وتباينا في الارقام ما بين المؤسسات الرسمية والمحلليين، وكذلك المجلس الاعلى للسكان ولجنة الاسقاطات السكانية، مؤكدا ان التعداد الحالي سيجيب على اثار المتغيرات التي حصلت خلال الفترة الماضية والتي استوجبت ان يكون هناك تعدادا جديدا للسكان.
واشار الى انه تم انجاز البنية التحتية المطلوبة على مستوى الدائرة بكل مؤسساتها كالاهتمام بالكوادر وتدريبها الكترونيا، لافتا الى ان الدائرة وفرت جهازا الكترونيا لكل باحث في الميدان ليقوم بجمع المعلومات والبيانات.
واضاف "لدينا رمز لرسم الخرائط اصبح الكترونيا وغرفة علميات جاهزة بحيث تنزل على هذه الخرائط البنية التحتية وشبكات الصرف الصحي مثل الكهرباء والماء والمستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والمساجد"، موضحا ان هذه المعلومات ستكون متوفرة للمواطن والمسؤول والمجالس البلدية والجهات المعنية.
وقال الزعبي ان الخرائط ستوضح مستوى الخدمات الصحية والتعليمية والتركيب العمري والجنسية والمساكن والشقق الموجودة، المأهول منها والفارغ، والسلع المعمرة لدى الاسر وتوفر وسائل التكنولوجيا لديها.
وتشمل الخرائط اجمالي الاسر الاردنية ومتوسط حجم الاسرة وعمالة الاطفال والحالة الزواجية وتزويج الاطفال ووفيات الامهات والاطفال والتعليم ومعدلات الالتحاق بالتعليم الاساسي وما قبل الاساسي والمؤهلات العلمية والتخصصات اضافة الى بيانات حول الهجرة القسرية والطوعية.
وقال الزعبي ان هناك بيانات تدخل لاول مرة مثل اللجوء، والتأمين الصحي، واستخدام الطاقة المتجددة والاعاقات التي تشمل مسوحاتها مختلف مناطق المملكة.
وقالت المجالي، ان التعداد سيفيد لجهة التغييرات التي حصلت حول حجم السكان والصحة الانجابية ونسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، مشيرة الى ان التعداد سيشمل مخيمات اللاجئين في مختلف مناطق المملكة.
واعربت عن املها بأن يستفيد المحللون ومختلف الجهات المعنية من المعلومات التي ستوفرها دائرة الاحصات العامة، ما ينعكس بالايجاب في رسم السياسات ودعم القرارات السكانية للوصول إلى رفاه المواطن الأردني.
(بترا)