الإستخبارات : تنظيم "داعش" كان ينوي قتل أو خطف هولاند من ملعب كرة القدم

تم نشره الأحد 15 تشرين الثّاني / نوفمبر 2015 11:57 مساءً
الإستخبارات : تنظيم "داعش" كان ينوي قتل أو خطف هولاند من ملعب كرة القدم
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند - ارشيف

المدينة نيوز - : ذكر ملف ديفكه الأحد أن تمحيص العمليات الدموية السبع التي وقغت قفي باريس والتي نفذها انتحاريو تنظيم "داعش" ، والصيحات التي أطلقها أحدهم واتهم فيها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بالمسؤولية عن العمليات، تشير بوضوح إلى أن هناك عمليات منظمة ودقيقة، وأنها نفذت بفعالية مفزعة، وتمكنت من تكبيد فرنسا ثمنا باهظا في صورة 158 قتيلا ومئات الجرحى، أضف إلى ذلك أنها خربت نمط الحياة الباريسي، ووجهت ضربة قاصمة للسياحة فيها، وهددت سلطة القانون الفرنسية.

وتشير مصادر الموقع الاستخبارية إلى أن اليد الموجهة لتسلسل الأحداث كانت على علم بأن الرئيس الفرنسي هولاند سيكون موجودا في ملعب كرة القدم خلال المباراة بين بلاده وألمانيا، لذا وجهت العملية إلى هناك. لقد كان الرئيس هولاند الهدف الأول والنوعي والفوري، وأن سلسلة العمليات الأخرى كانت الفتيل الذي يرمي لإبعاد أنظار قوات الأمن، والإنقاذ، وقتل الرئيس الفرنسي.

وسواء أكانت نية تنظيم الدولة قتل أو اختطاف الرئيس الفرنسي لاستخدامه كورقة مساومة، فإن رسم أماكن العمليات الإرهابية التي نفذتها لا تدع مجالا للشك في نواياها، ومقدرتها على التخطيط، والتوقعات، والعمل الدقيق المنظم والتنفيذ، وهنا علق الموقع قائلا : إن مثل هذه العملية التي تعتبر أكبر عملية يتم تنفيذها في دولة أوروبية مركبة من ثلاث دوائر:

1- مجموعة منفذين تضم عشرين شخصا على الأقل، تقوم بتنفيذ سلسلة العمليات، وقد قتل منهم ثمانية أشخاص، أما البقية فإما أنهم مختبئون، أو يعدون أنفسهم لموجة عمليات أخرى ستحدث خلال ساعات أو أيام، مثلما حدث في العمليات في باريس التي وقعت في كانون الثاني من العام الماضي.

2- دائرة من المساعدين مؤلفة من سائقين ينقلون المنفذين إلى الأهداف أو يتيحون لهم فرصة الفرار من المكان، ويزودونهم بالعبوات الناسفة والأحزمة الناسفة والبنادق. ولا شك أن من بينهم أيضا قوة مراقبة تابعت تحركات وانتشار قوات الأمن، وصورت العمليات.

3- دائرة القيادة والتخطيط، والتجنيد والتوجيه والتنسيق وتفعيل شبكات الاتصالات بين المجموعات المختلفة.

إن إعداد عملية واسعة النطاق كتلك التي وقعت في باريس يوم الجمعة يتطلب طاقم عمل مؤلف من مائتي شخص على الأقل يعرفون ما سيقع، ويعملون على إنجاحه منذ شهرين على الأقل. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .

 

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات