سياسيون ومختصون يؤكدون أولوية القضية الفلسطينية بالاجندة السياسية الاردنية

تم نشره الإثنين 16 تشرين الثّاني / نوفمبر 2015 06:22 مساءً
سياسيون ومختصون يؤكدون أولوية القضية الفلسطينية بالاجندة السياسية الاردنية
علم الاردن

المدينة نيوز :- أجمع سياسيون ومختصون ان خطاب العرش السامي، جاء تأكيدا لأولوية ومكانة القضية الفلسطينية في الاجندة السياسية الاردنية، إذ انه امتداد لمواقف الاردن الداعمة والمنحازة دائماً الى جانب قضايا امته العربية والاسلامية، وعلى رأسها فلسطين ارضا وشعبا ومقدسات.

وشدد أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان على ان القضية الفلسطينية والقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية تشغل وجدان جلالته في حله وترحاله، مبينا ان هذه القضية من منظور جلالته التاريخي تعتبر مصلحة وطنية عليا للأردن بقيادته الحكيمة وان الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الاساس لإحلال الامن والاستقرار في المنطقة وقوامه حل الدولتين: دولة فلسطينية ذات سيادة تامة على حدود ما قبل الخامس من حزيران 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية" إلى جانب دولة إسرائيل.

واضاف ان القضية الفلسطينية بالنسبة لجلالة الملك تعتبر أم المشكلات في منطقتنا العربية التي يستعصي حلها بدون تنفيذ اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة اذ انها مقدمة لحل جميع مشكلات الشرق الاوسط، فموضوع سوريا والعراق واليمن وليبيا وغيرها لا حل لها يقينا، الا الحل السياسي، وهو ما أكده جلالة الملك في جميع أحاديثه وحواراته ولقاءاته مع زعماء العالم ومع وسائل الإعلام على اختلاف أشكالها المقروءة والمسموعة والمرئية المحلية والعربية والعالمية.

وقال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس محمود العقرباوي إن موقف جلالة الملك نابع من ايمان الاردن الكبير بأن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في المنطقة، وان ايجاد حل عادل ودائم وشامل لهذه القضية من خلال اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، سيؤدي الى تخفيض بؤر الصراع والتوتر في المنطقة، وهي الخطوة الاولى في مكافحة الارهاب والتطرف الذي يجتاح العالم.

وأشار ان جلالته في خطاب العرش السامي أكد مكانة القدس الدينية والتاريخية وهو موقف نابع من الوصاية الاردنية الهاشمية على المقدسات، والتي هي امتداد للأمانة التي توارثها الهاشميون والاردنيون عبر التاريخ، دفاعاً عن ثرى القدس وفلسطين ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، وهو التزام وواجب اردني لطالما اكده جلالة الملك في المنابر الدولية والاقليمية كافة، دفاعاً عن المدينة المقدسة في وجه الاعتداءات والاطماع الاسرائيلية، حتى تعود الى حاضرتها العربية الاسلامية.

وقال النائب مصطفى الرواشدة ان خطاب جلالته عام وشامل أكد فيه ان القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الفلسطينية موضوع وجداني مبدئي وتاريخي بالنسبة له وللأردنيين لا يمكن التنازل عنه تحت اي شكل من الاشكال، فالقدس تعيش في وجدان جلالة الملك والاردنيين وبالتالي علينا ان نأخذ من خطاب العرش الحكم والعبر دائما باعتباره الموجه والمرشد والقائد الاول لنا وعلينا ان نعمل بتوجيهاته الحكيمة دائما حكومة وشعبا.

وقال النائب خير الدين هاكوز ان اهتمام الهاشميين بالقدس وحرصهم عليها منذ الشريف حسين بن علي الذي اوصى ان يدفن بها مرورا بالملك المؤسس والمواقف المشرفة المتعددة للملك الباني الحسين بن طلال وصولا الى مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني التي تؤكد دوما على علاقة الاردن والهاشميين بفلسطين والقدس، حيث اختلطت دماء شهداء ابناء الاردن وفلسطين الذين جاهدوا معا على الارض المقدس وما قدمه الجيش العربي خلال سنوات عديدة من تضحيات في سبيل الدفاع عن اسوار القدس وكل ذرة تراب من ارض فلسطين، مؤكدا المواقف الاردنية والواضحة قيادة وحكومة وشعبا من اجل مساندة الاشقاء في فلسطين والوقوف بجانبهم في ظل الاوضاع العربية الراهنة الصعبة.

وقال رئيس لجنة خدمات مخيم اربد محمود الطيطي ان الخطاب يجسد رؤية ملكية واضحة ونهجا متسما بالاستمرارية حول القضية الفلسطينية، إذ اكد جلالته ان القضية الفلسطينية هي الأولى على أجندة الدبلوماسية الأردنية لمركزيتها وعدالتها ولأنها مصلحة وطنية عليا، وان التاريخ يسجل لجلالته اهتمامه المستمر بهذه القضية والعمل الجاد والدائم لإيجاد الحل المناسب لها وفق الشرعية الدولية.

وبين ان تركيز جلالته على اهمية القضية الفلسطينية يبعث الامل في نفوس الشعوب العربية والاسلامية على ان المستقبل لا بد ان يشهد عودة الحق لأصحابه وان استمرارية تسليط الضوء من قبله على هذه القضية في المحافل الدولية يتيح لها استمرارية التواجد على الساحة وادراك اهميتها وان ايجاد الحل المناسب لها طريق الى مكافحة الارهاب والتطرف.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات