مشروع جديد بقيمة 15 مليون دينار لخدمة معظم مناطق المفرق بالصرف الصحي

تم نشره الأربعاء 18 تشرين الثّاني / نوفمبر 2015 12:25 مساءً
مشروع جديد بقيمة 15 مليون دينار لخدمة معظم مناطق المفرق بالصرف الصحي
صورة تعبيرية

المدينة نيوز -: قال وزير المياه والري د.حازم الناصر ان وزارة المياه والري / سلطة المياه ضمن خطتها الاستراتيجية لتنفيذ مشاريع للمياه والصرف الصحي وخدمة تجمعات سكانية جديدة في كافة مناطق المملكة وخاصة المناطق الاكثر استضافة للاجئين السوريين طرحت عطاء جديدا لتنفيذ شبكات صرف صحي في المناطق غير المخدومة في مدينة المفرق بقيمة 15 مليون يورو ممولة من بنك الاعمار الالماني (KFW) كمنحة .

واوضح الناصر ان الوزارة تسعى بكل اماكنياتها لتطوير وتحسين واقع خدمات المياه والصرف الصحي بما يتوافق مع افضل المعايير العالمية البيئية وتوفير فرص استثمارية زراعية في كافة مواقع محطات معالجة الصرف الصحي بحيث تعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى معيشة المواطنين وتمكينهم من ظروف معيشية جيدة للتنمية المحلية مبينا ان من شأن هذا المشروع الحيوي والهام خدمة معظم احياء ومناطق مدينة المفرق من خلال تنفيذ واستبدال وصيانة خطوط رئيسية وفرعية بطول حوالي 200 كم في احياء ضاحية الملك عبد الله والهاشمي الغربي وشويكة وحي الامير حمزة والحي الجنوبي وحي الفدين وحي نوارة وحي الفحاجين ومنطقة المستشفى الحكومي وحي الصفوة بما يوفر الخدمة لمعظم مناطق مدينة المفرق.
وبين وزير المياه والري ان هذه المشروعات التي سترفع من المستوى البيئي في هذه المناطق تأتي في سياق الجهود الحكومية الرامية لتوزيع المشاريع والخدمات على مختلف محافظات المملكة وتحقيق التنمية الشاملة بما يلبي مطالبات الاخوة المواطنين بخدمات المياه والصرف الصحي خاصة في محافظة المفرق الاكثر استقبالا للاجئين السوريين مؤكدا ان الحكومة ومن خلال وزارة المياه والري تولي قطاع المياه الاهتمام الأكبر لمواجهة التحديات الكبيرة المتمثلة بتزايد حدة الطلب نتيجة موجات اللجوء وما خلفه من ضغوطات كبيرة على قطاع المياه والطاقة وكذلك في ظل التقلبات المناخية والتي يعد الاردن واحدة من الدول الاكثر تأثرا بها .

وأضاف ان المشروع الذي سيباشر بتنفيذه في شهر كانون ثاني 2016 بعد تأهيل المقاولين وانهاء الدراسات اللازمة للمناطق المشار اليها يتضمن تنفيذ خطوط ناقلة ورئيسية للصرف الصحي بطول 117 كم وتنفيذ 5000 وصلة منزلية لخدمة اكثر من 35 الف مواطن في مناطق مدينة المفرق المختلفة وكذلك استبدال 11 كم من الخطوط الرئيسية القديمة لاستيعاب الضغط الكبير على شبكات الصرف الصحي نتيجة ازدياد الاستخدام وكذلك تنظيف وصيانة خطوط رئيسية وفرعية قائمة بطول 78 كم .
وبين الناصر ان هذا المشروع الهام في مدينة المفرق سيتضمن انجاز الاعمال وفق احدث الانظمة في قطاع الصرف الصحي التي تكفل التنفيذ وفق اعلى مستويات الجودة وبموجب احكام العقود المبرمة في المواعيد وبالاسلوب الذي تحدده سلطة المياه منوها ان تنفيذ هذه الاعمال من تطوير وتحسين وتاهيل ومد شبكات جديدة في كل المناطق سيتم الانتهاء من تنفيذها خلال مدة لاتتجاوز الـ 18 شهرا ليتم ربط هذه المناطق على محطة تنقية المفرق بعد استكمال اعمال التوسعة لمعالجة المياه العادمة ورفع قدرتها من 1500 م3/ يوميا الى 6500 م3/ يوميا وبالتالي معالجة المياه وفق احدث الانظمة واستغلال المياه الناتجة لخدمة المجتمع المحلي المجاور لمحطة التنقية بتنفيذ مشروعات زراعية انتاجية خاصة زراعة الاعلاف لمربي المواشي مما يخفض كلف تربيتها وتوفير فرص عمل لأهالي المنطقة .

واشار الوزير الناصر ان هذه الجهود التي تبذلها الوزارة ما كانت لتنجح لولا الدعم الدولي الكبير الذي يحظى به الاردن بسبب السمعة الدولية الطيبة والنجاحات التي حققتها السياسة الاردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله موضحا ان الهم الوطني للدولة الاردنية هو ايجاد حل عاجل وسريع لمواجهة الظروف الاستثنائية والطارئة التي تشهدها كافة مناطق المملكة في الطلب المتزايد على المياه والتعاطي مع المياه العادمة نتيجة لذلك .

وأعرب وزير المياه والري عن تقدير الحكومة الاردنية للدعم الذي تقدمه الدول المانحة وخاصة المانيا الاتحادية وبنك الاعمار الالماني (KFW) والدول الصديقة والشقيقة الاخرى الذي كان له اكبر الاثر في تمكين ادارة قطاع المياه من التخفيف من حدة الاوضاع التي يعانيها المواطنين الاردنيين نتيجة ما تشهده من اعداد كبيرة من الاخوة السوريين والذي رفع الطلب على المياه الى مستويات قياسية ، الا ان الاردن وبرغم العبء الكبير استطاع اجتراح حلول خلاقة جعلت منه انموذج في ادارة الملف المائي على مستوى الاقليم من خلال تبني تقنيات حديثة ومتطورة للتعامل مع المياه ومعالجتها واجتياز فصل الصيف بالرغم من الارتفاع الحاد وغير المسبوق في درجات الحرارة بمسؤولية عالية .
الخبر الثاني :
وزير المياه والري : مشاريع استراتيجية هامة قادمة في قطاع المياه تنفيذا للرؤى الملكية

قال الدكتور حازم الناصر ان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله جاء في سياق ما يشهده الاردن من رفعة وتقدم وسط اقليم ملتهب وعالم تعمه الفوضى والصراعات مؤكدا ان الاردن بعزم قيادته وتكاتف ابناءه المخلصين من حولها واصرارهم على المضي قدما بارادة صلبة لمواجهة كافة التحديات يسطرون اروع معاني التماسك والوحدة في وجه كافة الاخطار.

واضاف ان الخطاب السامي تضمن العديد من الرسائل والدلالات التي نجح الاردن في التعاطي معها وفي مقدمتها ازمة اللاجئين والطاقة والمياه وكيف رسم الاردن صورة ناصعة البياض في تحويل التحديات الى فرص من خلال الاصلاح والتنمية والتطوير مع التأكيد على ضرورة تحسين المستوى المعيشي للمواطن الاردني من خلال تنفيذ الفرص الاقتصادية التي تحقق التنمية الشاملة في كافة ارجاء وطننا الاردني .

وبين جلالته في خطابه السامي ان قطاع المياه حقق جنبا الى قطاعات أخرى نجاحات لابد من الاستمرار بتطويرها وتوجيه الاستثمارات لها من خلال الصندوق الاستثماري الوطني الاردني لاستقطاب الاستثمار العربي والمحلي بما يحقق التطلعات الوطنية الاردنية في تأمين حياة كريمة لكل مواطن والعمل الجاد لتطوير هذا القطاع الحيوي الهام .

واوضح وزير المياه والري ان وزارة المياه والري التقطت رسالة جلالته بكل امانة ومسؤولية وتعمل من خلال خططها الاستراتيجية فيما يتعلق بمياه الشرب والصرف الصحي وزيادة الحصاد المائي على تطوير هذا القطاع من خلال برامج ومشاريع حققت نجاحات واقعية ولمس المواطن أثرها في استيعاب عبء اللجوء السوري من ناحية وازدياد الطلب لكافة الاستخدامات من ناحية أخرى على الرغم من كل التحديات التي تواجه قطاع المياه من نقص في التمويل في ظل محدودية مصادر التزويد المائي ، إلا أن الوزارة ومن خلال مؤسساتها المختلفة قد إستطاعت وبكل قدرة ونجاح على تلبية إحتياجات الأردنيين واللاجئين من المياه وبدون أية مشاكل تذكر على مدار الثلاث سنوات الماضية .
واضاف ان الوزارة اعتمدت عدة استراتيجيات فيما يتعلق بالتزويد المائي وفق خطة الحكومة الهادفة للارتقاء بمستوى الخدمات وتطويرها وتنفيذ خطط توائم الاحتياجات المستقبلية تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بتحسين مستويات المعيشة وتطويرها كون المياه هي حاجة أساسية وهي كذلك أداة تعاط فعال مع أكثر قطاعات الدولة حساسية وحاجة .

وتتضمن خطط قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى بعد استكمال مشاريع حيوية مثل مشروع جر مياه الديسي ومشروع جر مياه سد الموجب الى محافظة الكرك والعمل جار لأستكمال شبكة الناقل الوطني من خلال خطوط ناقلة للمياه ( ابو علندا – خو – محطة الزعتري – حوفا – جرش – عجلون ) وربط كلا من محافظات الكرك والطفيلة على هذه الشبكة الوطنية الحيوية وكذلك استكمال مشاريع المنحة الخليجية لضمان كفاءة اعلى للتزويد المائي ورفع حصة المواطنين وتمكين ادارة القطاع من مرونة نقل اي كميات مياه من منطقة الى اخرى وتنفيذ شبكات مياه حديثة في عدد من مناطق المملكة وخدمة تجمعات سكانية جديدة وتشمل اعادة تأهيل شبكات كلا من محافظات اربد والزرقاء وجرش وعجلون والمفرق والطفيلة والكرك ومعان والبلقاء ومأدبا .

وقال الناصر ان الخطط تتضمن ايضا ادامة وتطوير وتشغيل المصادر المائية ومرافق الصرف الصحي او التي تتلقى الخدمة من هذه الجهات وكذلك الجهات الرسمية والخاصة والجهات التمويلية المانحة ومواجهة الظروف الاستثنائية والنمو السكاني المتزايد نتيجة لما تشهده المنطقة من اختلالات وأصبح الأردن هو الأكثر تأثرا بنتائجها وحمل أعباءها دون وهن .

واشار الى ان تحقيق الاستخدام المستدام للمياه ومصادرها من خلال انظمة تراعي الجوانب البيئية وتضمن تقديم ما يتناسب مع المواصفة الأردنية لمياه الشرب هو الغاية المنشودة ، وتطوير ادوات القطاع من خلال رفع كفاءة العاملين فيه ورفده بالخبرات العلمية الحديثة جنبا الى جنب مع تنفيذ مشاريع مائية طويلة المدى بهدف تحقيق الراحة المائية للمواطن من جهة وكافة القطاعات المختلفة الأخرى وكذلك حماية وردع اي عابث باي من مصادرنا المائية عبر تغليظ العقوبات وترسيخ مبدأ سيادة القانون ، واضاف الدكتور حازم الناصر ان الخطة تهدف الى توسيع وتكثيف حملات حماية مصادر المياه من العبث والاستخدمات غير المشروعة حيث حققت نجاحات متواصلة بهذا الشأن وتنفيذ خطة شاملة لقطاع الصرف الصحي من خلال تأهيل عددا من محطات الصرف الصحي في عددا من المناطق و تنفيذ شبكات صرف صحي باطوال مختلفة بعد انجاز عدد من مشاريع الصرف الصحي الحيوية مثل محطة الشلالة ومحطة جنوب عمان وكذلك انجاز توسعة محطة السمرا المرحلة الثانية بطاقة 365 الف م3 / يوميا ، وتاهيل شبكات الصرف الصحي في كل من مناطق محافظة العاصمة والزرقاء والرصيفة والخالدية والضليل والمبروكة والمناطق الجنوبية والشمالية وغيرها من المناطق في المملكة اضافة الى زيادة عدد التجمعات السكانية المخدومة بخدمات الصرف الصحي وتعظيم الاستفادة من كميات المياه المعالجة والتي حقق الاردن نجاحا متميزا على مستوى المنطقة والعالم فيها ووصلت كميات المياه المعالجة التي يتم الاستفادة منها حوالي 110 مليون م3/ سنويا وتحقق عوائد اقتصادية من خلال المشاريع الانتاجية في المناطق المجاورة لمحطات الصرف الصحي مبينا ان الوزارة تمضي قدما بتنفيذ سيناريوهات لأستكمال توسعة ثالثة جديدة لمحطة تنقية السمرا لممعالجة المياه العادمة بطاقة 500 مليون م3 قبل العام 2020.

واكد د. حازم الناصر ان الوزارة تمضي قدما في خطتها للأعوام القادمة للحصاد المائي الهادفة لتعظيم عوائد مخزون السدود ورفعها الى مايزيد على 400 مليون م3 من خلال التوسع في تنفيذ عدد من السدود الرئيسية الهامة في مناطق مختلفة في المملكة خلال السنوات القليلة القادمة وقبل العام 2020 بطاقة تخزينية اضافية حوالي 75 مليون م3 مبينا ان السياسة المائية الوطنية الاردنية وضعت الاردن ضمن الدول الأكثر كفاءة في العالم بالحصاد المائي وتخزين مياه السدود حيث لدينا 10 سدود رئيسية وأكثر من 78 حفيرة مائية لتجميع مياه الامطار وجريان الاودية الصحراوية وكذلك 65 بركة صحراوية ضخمة ومايزيد على 25 سد صحراوي ترابي بما يحقق حماية المياه الجوفية .

واضاف وزير المياه والري ان إدارة قطاع المياه تعمل بكل اماكنياتها لتوفير كل الاحتياجات المائية للزراعة قدر المستطاع من خلال إنشاء وتأهيل شبكات ري والخطوط الناقلة ، ومحطات الضخ الحديثة عبر اشراك المزارعين أنفسهم بتحديد الاحتياجات وفقا للموازنات المائية وتوسيع مشاركة جمعيات مستخدمي المياه بإدارة وتوزيع مياه الري، بهدف تعزيز دور المزارع في حماية المياه وترشيد استهلاكها .

وكشق الناصر عن عدد من المشاريع الهامة التي سيتم تنفيذها خلال السنوات القليلة القادمة تحقيقا لرؤية جلالته في المياه والصرف الصحي ومن اهمها تنفيذ مشروع ناقل البحر الاحمر – الميت المرحلة الاولى ومشروع جر مياه وادي العرب لتوفير 30 مليون م3 اضافية للمناطق الاكثر استضافة للاجئين وأستكشاف المياه العميقة في حوض الحسا وسط المملكة وتوسيع قدرة مشاريع الطاقة البديلة في تشغيل مصادر المياه المختلفة لتوفير 40 مليون دينار سنويا من فاتورة الطاقة الكهربائية التي تستهلك 60% من كلفة تشغيل قطاع المياه .
وشدد وزير المياه والري على ان قطاع المياه يمضي بخطوات واثقة ومدروسة لتطوير خدمات المياه والصرف الصحي ومياه الري من خلال انجاز المشاريع القائمة والتي تزيد قيمتها عن ملياري دينار اردني خلال السنوات العشر القادمة.

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات